ما الذي يشعرك بالسعادة؟

كلنا نبحث عن شيء يجلب لنا السعادة والراحة. وبعضنا قد يلجئ الى طرق غير شرعية لتحقيق السعادة الوقتية مثل تدخين الماريوانا أو ربما تناول الشوكولاته ولكن ما الذي يجلب السعادة حقا ولا يدمر صحتنا؟
هل تعلم بأن الماريوانا، والشوكولاته، والتمارين؟ تجلب السعادة عن طريق تنشيط نفس المستقبلات في الدماغ. وهذه ليست نفس القصة التي ربما سمعتها عن الاندورفينات والتمارين. هذا الاكتشاف يدور حول endocannabinoids نوع من مرسلات الأعصاب neurotransmitters.
حسنا، قد يكون هناك بعض الفوائد الصحية للماريوانا الطبية، لكن الكثير من الفوائد يعتمد على طريقة تناولها. فالتدخين من أي نوع يعتبر ساما لرئة الإنسان، ومسببا للعديد من المشاكل الصحية. لذلك فتدخين أي شيء أمر غير مستحب للصحة.
ماذا عن الشوكولاته؟ لذيذة وشهية ومشبعة، وتحتوي على الكثير من الفوائد الصحية؛ وبالطبع على الكثير من السعرات الحرارية، وفي أغلب الأحيان، الكثير من السكر ايضا الأمر الذي يسبب زيادة سريعة في الوزن، وهذا ما لا يجعلها الطريقة المفضلة للكثيرين. خصوصا وأنها تعزز من مشاعر الندم لاحقا!
ولكن ماذا عن التمارين؟ في الحقيقة التمارين الرياضية هي الوحيدة التي تشعرنا بالسعادة بدون آثار سلبية على الصحة! التمارين تنتج المواد الكيماوية الاندوكانابينويدات Endocannabinoids في الجسم والدماغ. وهي تنطلق في كل أرجاء الجسم – من الحبل الشوكي إلى الدماغ، وأثناء انتشارها تبعث مشاعر سعادة غامرة في كل مكان تذهب إليه.
في الحبل الشوكي مثلا، توقف إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ. كما تقوم بإضاءة مراكز السعادة في الدماغ. ومؤخرا اكتشف الأطباء بأن الجرعات المتزايدة بشكل تدريجي من التمرين يمكن أن تعالج الإعياء المزمن بنجاح وخصوصا مرض fibromyalgia.
ولا تعتبر الصلة بين التمارين ومضادات الآلام الطبيعية أمرا مستغربا. فعندما كان البشر يمتهنون الصيد وجمع الطعام من البيئة المحيطة بهم، ولم يكن أي ألم يمنع خروج البشر للحصول على طعامهم!
بشكل مثير للأنتباه، الاندورفينات جزيئات أكبر من endocannabinoids. وهذا يعني بأن الاندروفينات لا تستطيع عبور مانع دماغ- الدم (تمنع جزيئات الكبيرة من دخول الدماغ. ) ونتيجة لذلك، يعتقد العديد من الباحثين الآن بأن endocannabinoids هي المسؤولة عن المستوى العالي للعداءين الذي عادة ما ينسب إلى الإندورفينات.
لذا يمكنك أن تختار الماريوانا، التي تعيق إشارات الشبع في الدماغ مما يجعلك تفرط في تناول الطعام. أو قد تستهلك الشوكولاته - وتشعر بالارتياح لفترة قصيرة من الوقت بينما تراقب وزنك يزداد. أو يمكنك أن تمارس الرياضة، وتحصل على نفس التأثير المريح، بالإضافة إلى أثر جانبية رائعة تتمثل في جسم رشيق ودماغ أكثر يقظة. الاختيار لا يحتاج إلى تفكير إليس كذلك؟
هل تعلم بأن الماريوانا، والشوكولاته، والتمارين؟ تجلب السعادة عن طريق تنشيط نفس المستقبلات في الدماغ. وهذه ليست نفس القصة التي ربما سمعتها عن الاندورفينات والتمارين. هذا الاكتشاف يدور حول endocannabinoids نوع من مرسلات الأعصاب neurotransmitters.
حسنا، قد يكون هناك بعض الفوائد الصحية للماريوانا الطبية، لكن الكثير من الفوائد يعتمد على طريقة تناولها. فالتدخين من أي نوع يعتبر ساما لرئة الإنسان، ومسببا للعديد من المشاكل الصحية. لذلك فتدخين أي شيء أمر غير مستحب للصحة.
ماذا عن الشوكولاته؟ لذيذة وشهية ومشبعة، وتحتوي على الكثير من الفوائد الصحية؛ وبالطبع على الكثير من السعرات الحرارية، وفي أغلب الأحيان، الكثير من السكر ايضا الأمر الذي يسبب زيادة سريعة في الوزن، وهذا ما لا يجعلها الطريقة المفضلة للكثيرين. خصوصا وأنها تعزز من مشاعر الندم لاحقا!
ولكن ماذا عن التمارين؟ في الحقيقة التمارين الرياضية هي الوحيدة التي تشعرنا بالسعادة بدون آثار سلبية على الصحة! التمارين تنتج المواد الكيماوية الاندوكانابينويدات Endocannabinoids في الجسم والدماغ. وهي تنطلق في كل أرجاء الجسم – من الحبل الشوكي إلى الدماغ، وأثناء انتشارها تبعث مشاعر سعادة غامرة في كل مكان تذهب إليه.
في الحبل الشوكي مثلا، توقف إشارات الألم من الوصول إلى الدماغ. كما تقوم بإضاءة مراكز السعادة في الدماغ. ومؤخرا اكتشف الأطباء بأن الجرعات المتزايدة بشكل تدريجي من التمرين يمكن أن تعالج الإعياء المزمن بنجاح وخصوصا مرض fibromyalgia.
ولا تعتبر الصلة بين التمارين ومضادات الآلام الطبيعية أمرا مستغربا. فعندما كان البشر يمتهنون الصيد وجمع الطعام من البيئة المحيطة بهم، ولم يكن أي ألم يمنع خروج البشر للحصول على طعامهم!
بشكل مثير للأنتباه، الاندورفينات جزيئات أكبر من endocannabinoids. وهذا يعني بأن الاندروفينات لا تستطيع عبور مانع دماغ- الدم (تمنع جزيئات الكبيرة من دخول الدماغ. ) ونتيجة لذلك، يعتقد العديد من الباحثين الآن بأن endocannabinoids هي المسؤولة عن المستوى العالي للعداءين الذي عادة ما ينسب إلى الإندورفينات.
لذا يمكنك أن تختار الماريوانا، التي تعيق إشارات الشبع في الدماغ مما يجعلك تفرط في تناول الطعام. أو قد تستهلك الشوكولاته - وتشعر بالارتياح لفترة قصيرة من الوقت بينما تراقب وزنك يزداد. أو يمكنك أن تمارس الرياضة، وتحصل على نفس التأثير المريح، بالإضافة إلى أثر جانبية رائعة تتمثل في جسم رشيق ودماغ أكثر يقظة. الاختيار لا يحتاج إلى تفكير إليس كذلك؟