قرر رئيس محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر اكاديمية الشرطة بالتجمع الأول رفع جلسة محاكمة المتهمين فى مذبحة بورسعيد التى راح ضحيتها 74 شخصاًلإنتداب الخبير الفنى وإعلان الشهود . شهدت قاعة المحاكمة قبل بدء الجلسة مشادات كلامية فيما بين المحامين بسبب تاخر بدء الجلسة عن موعدها وهو ما اكده احدهم للقاضى حيث اشار انهم ينزلون من منازلهم فى الساعة الثالثة صباحاً حتى يتمكنوا من الحضور مبكراً ولذا ليس من المعقول أن تبدأ الجلسة فى وقت متاخر فأكد القاضى ان هذا ظرف إستثنائى وأنه مثلهم تواجد منذ الساعات الأولى. وعلى الجانب الاخر كان هناك حواراً دائراً داخل القفص فيما بين المتهمين قبل بدء الجلس ولكن أحدهم خرج من بينهم وصرخ " انا زهقت منكم .. أنا عايز اقعد لوحدى. وإستمعت المحكمة إلى أقوال أسامة ربيع "الشاهد 28 فى القضية " الى اكد انه تم التعدى على التوبيس الذى يستقلونه بمجرد وصولهم بورسعيد من خلال إلقاء الطوب عليه وهو ما حدث أيضاً خلال المباراه حين إستنجدنا برجال الشرطة طلبوا منا الرجوع ، وهنا تقدمت والدة احدالمتهمين بورقة للمحكمة تفيد أن المدعين بالحق المدنى املوا على الشاهد مايقوله. وعلى الجانب الاخر ؛ إستمعت المحكمة إلى احمد محمود زهرة الشاهد رقم 31 الذى اشار أنه فى الوقت الذى لم يتحرك لقيادات الداخلية ساكناً لما يحدث لنا من ضرب مبرح من جانب جمهور النادى المصرى البورسعيدى قام عساكر الأمن المركزى بنزع زيهم الميرى ونزلوا للدفاع عنا . وطلب الدفاع المتهمين من المحكمة إعتبار زهرة شاهد زور بسبب تضارب أقواله عما جاء فى تحقيقات النيابة ودلل على ذلك بعدما سأل الشاهد غن كان يعرف من أطلق الشماريخ ؟ فرد الشاهد بالنفى وهنا اكد الدفاع ان الشاهد جاء فىتحقيقات النيابة أنه شاهد صالح واحمد إدريس وآخرين يطلقون الشماريخ كما أشار الدفاع ان الشاهد اشار انه لم يكن معه شماريخ وهو ما يتنافى مع اقواله فى التحقيقات . وهنا طلبت هيئة المحكمة من الشاهد ان يجيب على قدر السؤال