قال الشاهد عبد المحسن محمد إبراهيم، من جمهور الأهلى فى قضية مذبحة بورسعيد: إن قوات الأمن كانت فى انتظارهم لحظة وصولهم إلى محافظة بورسعيد، مؤكداً أنه لم يشاهد أى لافتات مسيئة إلى النادى المصرى أو أهالى، بورسعيد وعقب انقطاع الكهرباء، تم الاعتداء عليه بالضرب وفقد الوعى، وأشار إلى أن جماهير النادى المصرى قاموا بقذف الشماريخ عليهم، مما دفع أهالى الضحايا للتعقيب بأن أسئلة الدفاع ليس لها معنى وتهدف إلى تعطيل القضية، بعد أن سأل الدفاع الشاهد: من هم قادة ألتراس أهلاوى وأسماؤهم وعددهم وأهداف رابطة الألتراس وفوائدها، وطلبوا أن تكون الأسئلة فى الواقعة، وأشار الشاهد إلى أن أقواله فى النيابة عن قيام قيادات ألتراس أهلاوى بإلقاء الشماريخ، بعد أن شاهد ذلك فى مقاطع الفيديو، وليس فى أثناء المباراة. كما سأل الدفاع الشاهد لماذا لم يقم بالهرب عندما شاهد جماهير المصرى يندفعون إليهم؟ فأجاب: إن الباب كان مغلقاً، ولم يتوقعوا وصولهم إليهم، ليسأل الدفاع مرة أخرى عن أهداف رابطة ألتراس أهلاوى، فرد الشاهد: من يريد يدخل إلى شبكة الإنترنت ليعرف، فاعترض المدعون بالحق المدنى من جديد، فردت المحكمة: إنها أعلم بالدعوى وتتسع صدرها لكل سؤال. ثم عقب ممثل النيابة العامة بأنه تم تشكيل فريق من النيابة العامة حول واقعة الاعتداء وتعذيب المتهمين داخل سجن طرة، وتم الانتقال إلى السجن لسؤالهم، وتم انتداب الأطباء الشرعيين لتوقيع الكشف الطبى عليهم، وقدم صورة من محضر سؤالهم، وتقارير الكشف عليهم. كما استمعت المحكمة إلى شاهد آخر يدعى أحمد طارق السيد، عامل، أفاد بأنهم تجمعوا أمام النادى الأهلى الساعة العاشرة صباح يوم الواقعة لاستقلال أتوبيسات والتوجه إلى بورسعيد إلا أنهم وجدوا سائقى الأتوبيسات مضربين، معللين ذلك بأن الأتوبيسات لو سافرت لبورسعيد ستتحطم، وأكمل الشاهد أنه بمجرد وصول جماهير النادى الأهلى ردد مشجعو المصرى "شمال يمين مش مروحين" كما أكد أنه أصيب بخلع فى ذراعه الأيسر عقب انقطاع الكهرباء، لتقوم المحكمة برفع الجلسة للاستراحة. فى قضية مذبحة بورسعيد.. المساجين داخل القفص يرددون "يا أغلى اسم فى الوجود يا مصر".. والشاهد يؤكد الحاكم العسكرى قال لى زهقت من حمايتكم ورفض فتح الباب للمندفعين على الباب