يمكن أن تكون العلاقات أكثر تعقيدا مما يظهر للعيان. فقد تقابل زوجان لطيفان يشعان بالمحبة والسعادة ولكنهما في البيت أبعد ما يكون عن السعادة أو المحبة. لا تتورط في علاقة كاذبة وتعال لتتعرف على المؤشرات الخفية للعلاقة السيئة. عندما نعيش قصة حب فأننا لا نرى السيئات وكأنها خفية ولا تعني شيئا ولكن هناك من يراها وهناك من يعرف كيف يلتقط المؤشرات السلبية في أي علاقة. لا تدعي الحب يعميك عن الصفات السيئة في شريكك حتى لا تمتهن تمثيل دور الزوج السعيد عندما تقابل الآخرين. المؤشرات السبعة الخفية: 1. الاستخفاف بالرأي الأخر. هل يتجنب النظر إليك وأنت تتحدث أو تقترح حلا لمشكلة ما؟ هل يسمعك بانتباه أم يتابع اللهو في هاتفه أو الحديث مع شخص أخر وأنت تتحدث؟ إذا كان لا ينظر إلى عيونك ويتفاعل مع كلامك واقتراحاتك ويتجاوب إيجابيا بدون مقاطعتك بقراراته النهائية والحاسمة فأنت تعيش حتما في علاقة سيئة مع شخص غير مناسب. 2. الهيمنة والسيطرة. هل تشعر بأن أحدكما يملك سيطرة وهيمنة على حياة وقرارات الأخر؟ للأسف، هذا ليس الوضع الطبيعي للعلاقة الناجحة. فالأزواج السعداء يملكون قوى متوازنة في اتخاذ القرارات أو على الأقل يقوم أحدهما بإقناع الأخر بقراره بدون أن يفرضه عليه. إذا كنت مضغوطا وتشعر بأنك تنفذ ما يقوله لكي الطرف الأخر فهذا مؤشر كبير على أنك تعيش في علاقة سيئة. 3. انعدام الاحترام. هل أنت موضع سخرية لشريكك في كل ما تقوله أو تفعله؟ إذا كنت تعاني من مشكلة انعدام الاحترام مع حبيبك، فسوف تفشل هذه العلاقة لا محال، وسيبدأ الحبيب بالابتعاد عنك وتجنبك. ينجذب الناس فورا إلى الشخص الذي يتعامل باحترام مع الآخرين ولا يعلق على كل ما يقولونه أو يفعلونه. 4. التحدث بالسوء عن الشريك. هل يحاول الشريك أهانتك أو إحراجك لمجرد أن يفوز بأي مجادلة أو يضحك أصدقائه؟ الإساءة اللفظية حتى لو كانت في جو مرح هي مؤشر هام على وجود مشكلة تواصل وحوار. وقد يكون السبب أيضا أن الشريك غير كفؤ لك ولذلك يلجئ للإحراج أمام الآخرين لإثبات قوته وشخصيته. 5. يتجنب اتخاذ القرارات. هل تشعر بأن شريكك غالبا ما يدفعك لاتخاذ القرارات المصيرية لتجنب تحمل اللوم والانتقادات لاحقا، ثم لا يوفر جهدا في انتقاد قراراتك لاحقا إذا لم تكن صائبة. 6. يستغلك ولا يراعي وجودك. يقوم بالخروج أو التأخر مع الأصدقاء على فرض أنك لن تشعر بالسوء، هذا الافتراض هو المؤشر الخفي على أنه لا يحترم رأيك بل ويستغل ثقتك واحترامك له بافتراضات وهمية على أنك لن تمانع لو قام بدعوة صديقه إلى حفل خاص أو تناول العشاء مع شخص لا تحبه. 7. الكلام من فضة والصمت من الذهب. في أكثر الحالات قد يكون هذا الكلام صحيحا ولكن ليس في العلاقات الإنسانية التي قد تنتهي بالزواج، فالصمت في العلاقة هو رفض للمشاركة وبما أن الزواج أساسه فكرة المشاركة فهو رفض لمبدأ الزواج وكيف يمكن أن تكون علاقة و بها طرف سلبي لا يتحدث ولا يتفاعل في لحظة النقاش ولكنه يتخذ مواقف أحادية وفردية لاحقا.