قررت نيابة أول المنصورة حبس نقيب شرطة في ادارة البحث الجنائي بالدقهلية وملازم اول بحري وطالب في كلية الشرطة ومسجلي خطر لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات ، لاتهامهم باقتحام محل" موبيلات" في المنصورة مساء الثلاثاء الماضى على خلفية مشاجرة بين اصحاب المحل والمتهم الثاني ،وقررت صرف أصحاب محل الموبيلات من سراى النيابة. وكشفت تحقيقات النيابة التي أجراها أحمد الشرنوبي مدير النيابة ان المتهم الثاني هدد أصحاب المحل بتأديبهم بعد اعتراضهم على وجوده فى واقعة غير أخلاقية مع احدى الفتيات داخل سيارته -ذات الزجاج-" الفامية " أمام المحل مما تسبب فى احراجه وفى اليوم التالى حضر صحبة طالب كلية الشرطة و4 من المسجلين خطر واقتحموا المحل ،مستخدمين اسلحة بيضاء ومسدس وتعدوا بالضرب على أصحاب المحل ونشبت مشاجرة بينهم وتطوع ضابط الشرطة النقيب أحمد رضا محمد السعيد بمجاملة أصدقائه الضابط البحري وطالب الشرطة بعد الاتفاق على اقتحام المحل أثناء االمشاجرة والقاء القبض على اصحابه لتأديبهم . وكان عشرات من الشباب والنشطاء السياسيين قاموا باحتجاز الضاطين وطالب الشرطة واثنين من البلطجية وسيارتي للشرطة من مساء الثلاثاء حتى صباح الاربعاء حتى حضرت النيابة للتحقيق فى الواقعة وكشفت التحقيقات ان ضابط الشرطة توجه الى محل الموبيلات و4 مخبرين فى سيارتي شرطة دون الحصول على اذن من رؤسائه أو خروجه في مأمورية رسمية مستغلا عمله وسيارات الشرطة في ارهاب المواطنين والضغط عليهم وأكدت التحريات أن اصحاب المحلات كانوا فى حالة دفاع عن النفس حينما احتجزوا القوة والضابط بمساعدة عشرات من شباب المنطقة ونفى الضابط فى تحقيقات النيابة التهم الموجهه اليه واكد فى اقواله انه حال قيامه بالمرور فى شارع الجمهورية لتفقد الحالة الامنية استغاث به طالب كلية الشرطة لقيام مجموعة من البلطجية باقتحام محل موبيلات لسرقته وأنه توجه الى المحل فى محاولة لالقاء القبض على البلطجية وحماية المحل واصحابه ،وأكد عدم علمه بوجود مشاجرة بين الطرفين وقال " فوجئت بأصحاب المحل يتهموني بمجاملة الطرف الثانى وعندما حاولت شرح الموضوع لهم قام أحدهم بافراغ اطارات سيارات الشرطة والتعدى على القوة وتجمع العشرات من الشباب أمام السيارات ورددوا هتافات ضد الداخلية وحرصا على عدم تفاقم الأمور استدعيت قوة من مديرية الأمن وانتظرت حضورها مع الأهالى " ومن جانبه قرر اللواء عمر عبد اللطيف مدير امن الدقهلية ايقاف النقيب احمد رضا محمد السعيد من ادارة البحث الجنائى عن العمل واحالته الى محاكمة تأديبية فى ذات الواقعة ،فيما تظاهر عشرات الشباب والنشطاء السياسيين أمام مجمع المحاكم أثناء التحقيق مع الضباط ورددوا هتافات ضد الشرطة والجيش .