صرح ايمن نور رئيس حزب غد الثورة للجمعة بأنه لديه يقين بعدم نزاهة الانتخابات الرئاسية وذلك لبقاء المادة 28 معتبرا أنها ظل لارادة مبارك جاء ذلك خلال مؤتمر عقد اليوم لمقر الحزب وحضر المؤتمر شخصيات عديده منها الفنان محمد صبحى ود. منى مكرم عبيد واكد نورخلال المؤتمر انه يشعر بالأسي والمرارة لعدم توافق الأوضاع الحالية مع روح ثورة يناير,لافتا الي أنه هناك رغبة من بعض الجهات لاقصاء بعض الشخصيات.وأن قرار الترشح من عدمه سيتوقف علي صدور قرار المجلس الأعلي للقوات المسلحة باعادة الحقوق الي أصحابها وان هذا التقاعس يعد "اغتيال بلا دم" كما اعلن نور خلال المؤتمر نتائج اجتماع الهيئة العليا للحزب ,وقد قامت الهيئة العليا للحزب بتشكيل وفد من عشرين شخصية عامة وشخصية حزبية للمطالبة بلقاء المجلس العسكري الاثنين 12 مارس,وسيقوم الوفد خلال اللقاء بجمع توقيعات من 150 نائب في البرلمان لاسقاط العقوبات السياسية لكل المتهمين اللذين تعرضوا للظل نظام مبارك. وأوضح نور أن اللجنة قد قررت أنها ستنظر فى بعض الرغبات المقدمة من بعض مرشحي الرئاسه المحتملين وهو ان يكون احدهم مرشحا عن الحزب في حال عدم ترشح نور نفسه ولكن لابد ان تتوفر به عشرة معايير أساسية للحصول علي تأييد من الحزب في الانتاخابات القادمة أهمها أن يكون المرشح طيب السمعة وألا يكون له مواقف سلبية من الثورة وألا يكون له صلة بالنظام السابق ولديه خبرة سياسية,وألا يكون ذا خلفية عسكرية . وسيؤجل الحزب تقديم أوراقه للترشح أو الاعلان عن أحد الاسماء المطروحة التي ستحظي بتأييد الحزب الي 21 مارس الجاري. وبدأ الفنان محمد صبحي حديثه فى المؤتمر بجملته الشهيره "أبنائي أعزائي فلزات أكبادي"وأوضح أن لديه خصومة مع عقول الثوار لانه كان يتمني يري هذه العقول تعمل من أجل مصر علي كل من المستوي السياسي والمجتمعي والاستثماري. وأضاف انه تمنى ان يري وجوه الثوار في المجالس البرلمانية و أن الشباب لديهم الفرصة في التواصل مع الناس حتي يستطيعوا خوض معركة الصناديق في الانتخابات البرلمانية القادمة. أما بالنسبة لدور المرأة في الحياة السياسية فقالت الدكتورة مني مكرم عبيد أنه من العار أن تمثل المرأة في البرلمان بنسبة 2% فقط و أن الانتخابات تمت في وقت مبكر فلم تتمكن المراه والقوة السياسية الصغيرة من تنظيم نفسها. وطالبت د.مني جميع القوة النسائية بأن تكون كتله صوتية واحدة أمام العقلية الذكورية.