بدأت اليوم الأحد في إيطاليا الانتخابات المحلية التي تعد أول اختبار لمدى رفض الإيطاليين سياسات التقشف التي ينتهجها رئيس الوزراء ماريو مونتي منذ تعيينه العام الماضي.ويتنافس في هذه الانتخابات كل من حزب حرية الشعب المنتمي إلى يمين الوسط والحزب الديمقراطي المنتمي إلى يسار الوسط قبل الانتخابات العامة التي تجرى العام المقبل لكنهما يواجهان ناخبين متشككين ويشعرون باستياء من رفع حكومة مونتي للضرائب.ويحق لقرابة تسعة ملايين إيطالي المشاركة بالانتخابات المحلية التي تجرى في نحو 900 بلدة في أنحاء البلاد، وتشمل مناطق مهمة مثل باليرمو وجنوى وفيرونا. وأظهر استطلاع للرأي يوم الجمعة الماضي تقدم الحزب الديمقراطي على حزب حرية الشعب. كما أظهرت أن أكثر من 38% ممن شملهم الاستطلاع إما مترددون أو مستعدون للامتناع عن التصويت. ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية بعد إغلاق مراكز الاقتراع الساعة الثالثة بعد ظهر غد الاثنين.