اختلفت أراء المصابون في احداث العباسية حول تحديد المخطئ والمصيب في الاشتباكات بين الجيش والمتظاهرين امام وزارة الدفاع حيث يؤكد البعض ان عناصر الشرطة العسكرية هى من استفزت المتظاهرين في الوقت الذى يرى الاخرين ان عناصر مندسة هى من افتعلت الاشتباك قال محمد رمضان " احنا من بدانا بضرب الحجاره على افراد الجيش بعد مضايقات الظباط المتواجدين للبنات عند الاسلاك الشائكه فعندما حاول احد المتظاهرين التحدث مع افراد الجيش لمنعهم من مضايقه البنات قاموا بشده الى داخل الاسلاك وتجمعوا حوله وضربوه وحاول المتظاهرون اخراجة من بين براثن الشرطة العسكرية فبدأت الاشتباكات وهذا ما اكده حسن محمد الذى قال ان الجيش بدأ باستفزازهم اكثر من مره فاشتبكو وبناء عليه فقام الجيش بفتح خراطيم المياه الكبريتيه والقاء قنابل الغاز المسيله للدموع ثم تطور الامر لاستخدام الخرطوش والرصاص الحى . وأكد احمد السيد الذى تعرض للعديد من الاصابات وفتح بالراس واثناء تلقيه الاسعافات اللازمه داخل المستشفى الميدانى تم القاء قنبله غاز داخل المستشفى .ثم قام الجيش بمطارده المتظاهرين وصولا الى محطه مترو الدمرداش وغمره وشارع رمسيس حيث حدث بغمره مالا يحمد عقباه حيث طاردوهم البلطجيه من عزبه ابو حشيش وبلطجيه المنشيه وغيرها من المناطق المحيطه وانهالوا عليهم بالضرب واطلاق الرصاص الحى والمولوتوف وبذلك اصبحوا محاصرين من جميع الجوانب , واثناء حديثه عن هذه المشاهد الاليمه انفعل وطالب بعدم محاكمه المشير بل اعدامه واخد يهتف بذلك مرددا "حينما نطلب بعيش وحريه وكرامه يكون مصيرنا الموت" واكد احمد الشرقاوى المصاب بخرطوش فى الركبه ان جميع المستشفيات رفضت استقبالهم كما رفضوا هم نقلهم بسيارات الاسعاف لكى لا يكون مصيرهم مثل غيرهم ممن ذبحوا او قتلوا او اعتقلوا مؤكدا ان البلطجيه والجيش ايد واحده .واشار الى ان قوات الجيش التى تعاملت معم ليست قوات عاديه بل قوات خاصه 777 .