وجهت السفيرة آن باترسون التحية للصحفيين فى اليوم العالمي لحرية الصحافة وقالت " يمارس الصحفيون، والمدونون، والمخرجون والنقاد الحريات الأساسية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948، التي تنص على أن "لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وكذلك الحق في استقاء وتلقي ونقل المعلومات والأفكار من خلال أي وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية. " أضافت في هذا اليوم العالمي لحرية الصحافة، تدعو الولاياتالمتحدة جميع الحكومات على اتخاذ الخطوات اللازمة لخلق مجال للصحفيين المستقلين للقيام بعملهم دون خوف من العنف أو الاضطهاد. كذلك نوجّه تحية خاصة لهؤلاء الصحفيين الشجعان، والمدونين، والمواطنين الذين ضحوا بحياتهم، وصحتهم، أو حريتهم كي يتمكن الآخرون من معرفة الحقيقة. ونحن نقدّر دور وسائل الإعلام الحرة والمستقلة في خلق الديمقراطيات المستدامة، والمفتوحة، والمجتمعات الصحية. أكدت باترسون ان الصحافة الحرة والنابضة بالحياة هي عنصر حاسم في أي ديمقراطية فاعلة. الصحافة تلعب دورا أساسيا في تقديم معلومات واقعية وفي الوقت المناسب للشعب لتمكينها من إصدار أحكام مستقلة وقرارات واعية. المواطنون في حاجة للأخبار التي يمكن الوثوق بها وهو ما تحتاجه أيضاً المؤسسات التجارية والأسواق والحكومات. الصحافة أيضا بمثابة المشرف على الحكومة. وهي مهمة بالنسبة لنا جميعا، كمواطنين، لفهم وجهات النظر السياسية، والحجج والآراء التي قد تختلف عن عاداتنا وتقاليدنا، مما يسمح لنا أن نفكر، ونغير ونعدل رؤيتنا، والقرارات التي نتخذها لأنفسنا، ولبلادنا . وكما ذكر الرئيس الأمريكي الأسبق إبراهام لينكولن في عام 1864: "دعوا الناس يتعرفون على الحقائق وعندئذ ستكون البلاد آمنة".