أكدت ليلى طه قاسم مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالفيوم أن 90% من حالات العنف ضد بنات حواء يرجع إلى الخلافات بين الزوجين، نافيةً أن يكون العنف متمثلاً فى استخدام القوة أو الضرب والإيذاء الجسدى فقط، وإنما يمتد لأنواع أخرى تؤتى أثرها بشكل سلبى على الحالة النفسية مثل السب والإهانة والتهديد والمنع من ممارسة أبسط حقوقها وحرمان الأب للبنات من التعليم. ونوهت مقرر فرع القومى للمرأة إلى نوع آخر من العنف هو التعسف الإعلامى والتشهير بالسيدات وبث أخبار مغلوطة وغير صحيحة عن حياتهن الشخصية. جاء ذلك خلال لقاءها بالمحامى خالد حسين رئيس مجلس إدارة جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة مؤسس حركة المشاركة الشعبية، على هامش المؤتمر الذى نظمه فرع المجلس القومى للمرأة بالفيوم بمناسبة اليوم العالمى للقضاء على العنف ضد المرأة. خلال اللقاء طلب مؤسس حركة المشاركة الشعبية من مسئولى المجلس الإفصاح عن التدابير الوقائية التى تم اتخاذها للحيلولة دون وقوع أعمال عنف ضد المرأة، وأشارت مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالفيوم أن الفرع لديه مكتب شكاوى ترأسه المستشاره غاده إمبابى يضم فى عضويته قرابة 80 محام متطوع على مستوى 6 مراكز إدارية، ونجح مؤخراً فى حل أكثر من 2000 قضية ما بين طلاق ونفقة وصلح وتنازل، وكذلك تنظيم عدة ندوات عنوان "نحو حياة أفضل"، وشارك فى حملات تابعة لمؤسسات أخرى مثل بنات مصر خط أحمر، وشارع آمن بلا تحرش. واتفق كل من خالد حسين وليلى طه قاسم على وضع صيغة مستقبلية يتم تنفيذها فى أقرب وقت للتعاون بين جمعية السواقى لتنمية المجتمع والبيئة، والمجلس القومى للمرأة، وأكد حسين أن جمعية السواقى تسعى لهذا التعاون لسمعة فرع المجلس القومى للمرأة الطيبة بالفيوم ونشاطه المتواصل فى خدمة المرأة الفيومية.