نفي فضيلة الشيخ رمضان مراد وكيل وزارة الاوقاف ما تردد عن تحويل اي امام أو خطيب للتحقيق أو المساءلة القانونية في الفترة الاخيرة بسبب انتماءه أو ميوله السياسي ، مؤكدا أن الخط الساخن بالوزارة لم يتلق اي شكوي ضد أحد الائمة العاملين بمحافظة الفيوم وان المساجد لايصح استغلالها في الشأن السياسي والبعد عن العباده ، جاء ذلك خلال اجتماع المحامي خالد حسين رئيس جمعية السواقي لتنمية المجتمع والبيئة ومؤسس حركة المشاركة الشعبية بوكيل وزارة الاوقاف علي هامش مؤتمر الاحتفال باليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد السيدات والذي دعت اليه السيدة ليلي طه قاسم مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالفيوم ،وحذر الشيخ رمضان مراد من محاولة البعض استغلال المساجد لبث افكار معينة ورسائل ليس لها علاقة بدور الجوامع في لم شمل المسلمين واداء الفرائض الخمسة ، مشيرا الي انه حال تورط اي امام او خطيب في اي عمل داخل المسجد هدفه الزعزعة وعدم الاستقرار سيقابل بقرار وزير الاوقاف بالوقف عن الخطابة والتحويل لعمل اداري وعدم اعتلاء المنبر والقاء الدروس ، وقال وكيل الوزارة ان محافظة الفيوم اكثر المناطق هدوءا بالنسبة للمحافظات الاخري ولم يحدث فيها حالة تجاوز واحدة من الائمة الذين التزموا منذ البداية بالتعليمات والتوجيهات ، وفي رده عن استفسار رئيس جمعية السواقي بشأن معايير اختيار المشايخ ، أكد وكيل الوزارة علي وجود مسابقات رسمية في جميع فروع الجمهورية حيث يتم اختيار الناجحين بمعرفة لجنة خاصة تخضع لوزير الاوقاف وتضم في عضويتها اساتذة من الجامعات المختصة ، بحيث لا يعتلي المنبر غير المرخص لهم بالخطابة ، ويشترط حصوله علي مؤهل ملائم كالثانوية الازهرية ومعهد الدعاه التابع للاوقاف والازهر أو كليات اصول الدين والشريعة . تجدر الاشارة بالذكر الي ان خالد حسين رئيس جمعية السواقي ومؤسس حركة المشاركة الشعبية طلب لقاء وكيل الوزارة لبث رسالة طمأنة للمواطنين عن حال الدعوة واستقرار الوضع داخل المحافظة ، واظهار مدي تحكم الاوقاف في تنظيم المساجد و الدور المنوط بها وهو الدعوة الي الله بالحسني والمعروف .