قال عدد من النشطاء الاقباط والفرعون المصرى لقد اوصى مثلث الرحمات قداسه البابا شنوده الثالث فى احد عظاته بالاتى ( من حق الشعب ان يختار راعيه ) حيث قال من حق الناس أن يختاروا الشخص الذي يثقون به ويطمئنون إليه ويعهدون اليه بروحياتهم يرعاها ويهتم بهم والله نفسه يحب هذه الحرية ولا يرغم إنسان ضد إرادته ولا يسيره على الرغم منه ولو إلى الخير و قال ايضا من حق الشعب أن يختار كل رجال الإكليروس ليس فقط أصحاب درجة الأسقفية والقسسية وإنما حتى الشمامسة أيضا وفي هذا يضع لنا سفر أعمال الرسل مبدءا هاما وهو"اختاروا أنتم فنقيمهم نحن" كان يمكن للرسل أن يعينوا شمامسة للشعب وما كان أحد سيعترض لأن الرسل مشهود لهم بالقداسة وصنع المعجزات وموضع ثقة الجميع واحترامهم ومع ذلك قالوا للشعب "انتخبوا أنتم أيها الرجال الإخوة سبعة رجال منكم فنقيمهم نحن على هذه الحاجة " الشعب هو الذي يختار والرسل هم الذين يضعون اليد وهذا واضح في قوانين الرسل والدسقولية وباقي القوانين الكنسية واضاف اقباط منذ تلك اللحظه لن يتغير نظام اختيار الكاهن و الذى هو ما عليه منذ زمن بعيد و الذى يرفضه الجيل الحالى و خاصه شباب كنائس المهجر نظرا لعقامته و تشوبه كثيرا من الشكوك فى بعض الاحيان بالعلاقات الشخصيه حيث يتم عرض الاسقف او كاهن الكنيسه شخص ما غالبا من المقربين اليهم على الشعب خلال القداس الالهى و يطلب من الشعب التصويت العلنى باسلوب محرج جدا بطريقه مجلس الشعب المصرى و تتم الموافقه عليه كما يريده الاسقف او الكاهن مما يؤدى الى ظهور مشاكل فى المستقبل كما هو الان و الامثله كثيره و عديده . لقد انبهر العالم اجمع بالطريقه التى اتبعتها كنيستنا القبطيه فى ترشيح وانتخاب قداسه البابا المعظم الانبا تواضروس الثانى و اختياره بمباركة يد الله و ذلك بالقرعه الهيكليه . حيث ظهرت فيها الشفافيه التامه من خلال لجنه انتخاب خاليه من اى شبهات صادقه امنيه فى عملها معلنه النتائج امام الشعب خلال وسائل الاعلام بجميع مراحلها . لذا نطلب من قداسه البابا المعظم الانبا تواضروس الثانى بعمل لائحه لاختيارالكاهن من خلال انتخاب و اختيار الكاهن و تكون القرعه الهيكليه الخطوه الاخيره للاختيارلكى نشعر بعمل الله فى تلك الاختيار مراعيا ما يلى - وضع الشروط و المواصفات لمن يتقدم للترشيح بحيث تتناسب مع متطلبات الشباب و خاصه بلاد المهجر و التى تضمن ان يكون هذا المرشح على درجه عاليه من الروحانيات متخذ الكهنوت للخدمه المثمره و ليس كوظيفه.- بالنسبه لكنائس المهجر لابد للمرشح ان يكون حاصلا على شهاده علميه من البلد الموجود بها ناجحا فى عمله مقيم بالبلد لفتره لا تقل عن 15 سنه .- ان يحق لشعب الكنيسه و كهنه الكنيسه ترشيح اكثر من شخص سواء كان من شعب الكنيسه او من خارجها .- تشكيل لجنه انتخابيه من شعب الكنيسه تكون مسئوله عن اداره الانتخابات حتى مرحله القرعه الهيكليه التى يقوم بها الاب الاسقف او من ينوب عنه فى القداس الالهى- التزام رجال الكهنوت بقوانين العمليه الانتخابيه و عدم التاثير على الشعب تجاه مرشح ما للحفاظ على نزاهه العمليه الاننخابيه .- اذا اراد الاسقف رسامه كاهن عام للابراشيه يجب ان يتم انتخابه بنفس الطريقه السابقه و يشترك جميع شعب الابراشيه فى الترشيح و الانتخاب تحت اشراف لجنه انتخابيه عامه تشمل مندوب من كل كنيسه مختار من شعبها . و ان اراد الاسقف تثبيته مستقبلا على كنيسه ما لابد من عمل استفتاء عام لشعب تلك الكنيسه و يحصل فيها على نسبه لا تقل عن 75 % من نسبه التصويت .و فى النهايه نطلب من الله ان تصل رسالتى الى قداسه البابا المعظم الانبا تواضروس الثانى متمنيا التقدم و الازدهار للكنيسه القبطيه بالداخل و الخارج