بسم الله الرحمن الرحيم روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم- عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال : (( من أتى عرّافاً فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً )) 1-ظاهر هذا الحديث - إن كان صحيحاً بهذا اللفظ- أنه تُقبل له صلاة بعد أربعين يوماً , مما يدل على أنه داخل في دائرة الإسلام مع أنه مٌصدق بالعراف !! وفي الحديث الآخر :(( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد )) وفي هذا الحديث يدل على أنه إذا صدق بالكاهن فإنه كافر . والحديث السابق يدل على أنه داخل دائرة الإسلام! فأرجو أن توضحوا لنا هذا اللبس . 2- هل المراد بالكفر الأكبر أم الأصغر ؟!! 3- لو قال لنا رجل : أنا أصدق الكاهن فيما أخبر من الغيب , لأنه جاءه علم ذلك الغيب من السماء عن طريق الجن ! فهل يعتبر هذا الشخص مكذب لهذه الآية : (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) فبالتالي يُعتبر كافر مع العلم أن الشخص يعتقد بأنه لا يوجد أحد يعلم الغيب إلا الله . لكن يصدق الكاهن بسبب ما ذكرنا