"مبارك و نجليه والعادلي وكبار مساعديه "هم منظومة النظام السابق و كبار قاداته بل نستطيع ان نقول بأنهم رأس الافعى في هذا النظام الذي استمر اكثر من ربع قرن ...رأس الافعى التى خططت ودبرت لهذا الشعب الكثير من المشاكل التي مازلنا نعيش فيها حتى الان...رأس الافعى التى دبرت الكثير من المصائب اثناء حكمها وبعد بترها....رأس الافعى التي عندما طالبنا بخلعها اصبحنا في نظرها من الكافرين ودبرت وقتلت المئات منا فكلنا نعرف ان من استشهد منا على يد عساكر و ضباط و قناصة رجال الداخلية كان كل هذا بأمر مبارك(فلا يعقل ان يتم كل هذا في غفلة من رئيس الجمهورية) و زوجته التي كانت تسعى للقضاء على الثورة بأي شكل حتى لو اضطرت لنسف الشعب بأكمله لتوريث نجلها جمال "عزبة مصر" (بالفعل كانوا ينظرونا لمصر على انها عزبة ملكا لهم وحدهم)و تحت اشراف وزير الداخلية السابق حبيب العادلي الذي لا يمت اسمه له بأي صلة!! ومن يقول غير ذلك فأنه-معذرة- اما مختل عقليا او يتمنى ان يعود نظام العبودية للشعب لينعم هو في "عزبة" النظام السابق!! وبالرغم من وجود الدلائل الواضحة ضد قتلة الثوار و وجود الفيديوهات المسجلة على اليوتيوب لرجال الداخلية وهم يطلقون الرصاص الحي على المتظاهرون الثوار الا ان جاء الحكم عليهم مخيب للامال لعدم كفاية الادلة فكان البراءة...وكان بداية مهرجان البراءة للجميع!! 2 فبراير 2011 هو يوم اطلقنا عليه اسم"موقعة الجمل"والتي استشهد فيها 11من المتظاهرين و2000 جريح على الأقل ففي هذا اليوم ومثلما قال الثوار وليس الاعلام ان مجموعة من الموالين للنظام السابق قاموا بدفع المال للبلطجية للانقضاض على المتظاهرين في ميدان التحرير واجبارهم على ترك الميدان ومن ثم افشال الثورة واتهم بالتخطيط لها كلا من: مرتضى منصور و عائشة عبد الهادي وفتحي سرور وغيرهم والذين صدر الحكم ببرائتهم منذ ايام قليلة وايضا لعدم كفاية الادلة!! الاعلامي توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين منا من لا يعرفه ويعرف انه حرض الشعب على ذبح الرئيس محمد مرسي من خلال برنامجه و كان دائما يحرض الشعب على الثورة على الرئيس وكان يهينه و يسب الشهيد خالد سعيد و والدته ايضا من خلال برنامجه وتم التحقيق معه و ايقاف البث لقناته وبعد كل هذا صدر ايضا الحكم ببرائته منذ ايام و الزام الحكومة باعادة بث القناة لحين الفصل في قضية ايقاف القناة 10 نوفمبر!! 1 فبراير 2012 من منا لا يتذكر ذلك اليوم المشئوم يوم استشهاد 74 شاب في مذبحة بورسعيد ذهبوا فقط لتشجيع ناديهم في مباراة كرة قدم!! لا ذنب لهم سوى انهم كانوا ينادون بالحرية ويهتفون ضد النظام الفاسد اثناء وجوده وبعد رحليه..74 شاب كانوا امل ذاويهم قتلوا غدر في جريمة هي الابشع على مدار التاريخ نعم جريمة متكاملة الاركان و بكل ما تحمل الكلمة من معنى وكلنا نعرف الثلاث اطراف الرئيسية المدبرة لها ونعرف ايضا انه انتقام الداخلية منهم!!ولكن بكل اسف تم القبض على مرتكبيها وكم كنت اتمنى ان يتم القبض على محرضيها!!! تم القبض على مرتكبي المذبحة و التحقيق معهم والسماع لشهادة الشهود و محامين الحق المدني والدفاع وتم تحديد يوم 3 نوفمبر2012موعدا للنطق بالحكم في قضية استمرت اكثر من 5 اشهر !! كلنا ننتظر ان يكون الحكم رادع وتطبيق لشرع الله"ولكم في القصاص حياة" و سنة نبيه"من قتل يقتل" كلنا نتمنى الاعدام لهم لنشعر ان القضاء المصري مازال بخير و مازال منصفا وهنا نسأل هل سيكون الحكم مخيب للامال كالذي قبله؟؟هل سيكون صدمة جديدة؟؟وماذا سيحدث في حال الحكم بالبراءة لعدم كفاية الادلة؟؟و هل سيازال مهرجان البراءة للجميع عرض مستمر؟؟وهل للعدالة وجوه كثيرة؟؟ فقط 12 يوم يفصلونا عن الاجابة على هذه الاسئلة...فماذا تتوقعون؟؟!!