قالت حركة شباب 6 إبريل "جبهة أحمد ماهر"، إن اليوم يوم أسود فى تاريخ الثورة، ويكاد يتعدى موقعة الجمل فى سوئه، قائلاً: "إنه فى موقعة الجمل على الأقل، كنا صفاً واحداً يواجه الاستبداد وقوته الباطشة، أمااليوم فإننا نرى رفاق الثورة القدامى، دماؤهم تسيل على أيدى بعضهم البعض". انتقدت الحركة، في بيان لها مساء اليوم الجمعة، قرار شباب جماعة الإخوان المسلمين التظاهر لتطهير القضاء وضد أحكام البراءة لمخططى موقعة الجمل قبل ساعات من نزول العديد من القوى الشعبية والوطنية لميدان التحرير لعمل كشف حساب للرئيس بعد انقضاء مدة المائة يوم الأولى اليوم، والتى أعلنت عن دعوتها تلك منذ أيام. تابع البيان متسائلا: "كيف لرئيس ينتمى لفصيل سياسى، أن تكون مظاهرات مضادة له وتحاسبه بشدة فى موقع ما، وتتم الدعوة لمظاهرات من فصيله السياسى لأسباب مختلفة تماماً.. فما الداعى لجعلها فى نفس المكان؟ أتبحث عن الاشتباكات؟ أتريد التغطية على المظاهرات المضادة للرئيس المنتمى لفصيلك؟! أهو رئيس لكل المصريين حقاً أم رئيس لشعب الجماعة؟". وأكد أن الحركة صممت منذ صباح اليوم البعد عن موضع الاشتباكات. وآثرت أن يكون تجمعها عند مسجد الفتح برمسيس للقيام بمسيرة لدار القضاء قبل إلغائها لقربها من موقع الاشتباكات، مشددا على أن الحركة غير ممثلة فى مواضع الاشتباكات بأى شكل من الأشكال. ودعت الحركة قيادات جميع الأطراف لسحب الأعضاء من محيط الاشتباكات بالكامل، وعلى رأس تلك القيادات الرئيس محمد مرسى بصفته مسئولاً أمام الجميع عن تصرفات شباب الجماعة وقيادتها بجميع صفوفها، مضيفة" فانسحابهم مسئوليته.. وإراقتهم للدماء مسئوليته.. فليتحمل مسئوليته".