نظمت الحركة الثورية الاشتراكية مؤتمرا مساء اليوم تم استعراض دور العمال في الثورة والاحتفال بعيد العمال علي هامش المؤتمر حضر المؤتمر أعضاء الحركة وبعض العمال من القطاعات المختلفة في الشركات والمصانع من الوجهين البحري والقبلي. وأوضح مصطفى احمد أحد أعضاء الحركة الثورية الاشتراكية دور الحركات العمالية منذ بدايتها وحال الطبقة العمالية في المجتمع بوجه عام مثل حركات عمال غزل شبين وحركة كفاية كما أشار أن مطالبة القوي السياسية للمجلس العسكري بتسليم السلطة ليس استكمال للثورة وهي أيضا لمصالحهم الشخصية يحوزهم المناصب والكراسي ولكن دور الحركات العمالية يتمثل في المطالبة بتسليم الثروة قبل تسليم السلطة وبهذا تكون الثورة اكتملت فالحركات السياسية تطالب بتسليم السلطة ورجال الأعمال في طره وأموالهم تتزايد وتتزايد ولم يتمتع الشعب بأمواله المنهوبة. كما أضاف أن تجاهل الحركات العمالية من قبل الحركات السياسية لم يرجعها إلي الوراء بل هذا يجعلها تتحد ويدعمها ويجعلها تتطور وتنسق مع بعضها حتي وصلت مرحلة اقتحام العمال للبرلمان مطالبين بتسليم الثورة وسيطرة العمال علي المصانع وإدارتها فالحركات العمالية ليس لها مناسبة تاريخية ولكنها مرتبطة بالظلم والاضطهاد الذي يعاني منة العمال . كما صرح عضو الحركة بأن الذي يعتبر الحركات العمالية اضرابات فئوية فهوقصير النظر وهو أيضا الذي سيطلق علي الثورة المصرية أحداث شغب فيما بعد. كما أضاف كريم أحد طلاب الجامعة العمالية بأن الحركات العمالية هي التي أنقذت دولة الارجنتين بأكملها. كما ذكر هشام بسيوني عضو في الحركة العمالية أن هناك أسباب سياسية لفكرة انفجار الحركات العمالية مثل اندماج النضال العمالي مع النضال السياسي حيث أن رجال الاعمال سيطروا علي الاقتصاد والسياسة مثل محمد ابو العينين رئيس مجلس ادارة شركات سيراميكا كيلوبترا وسياسي سابق . وقال أن الحركات العمالية تحتاج الي التنظيم وأيضا تحتاج من يمثلها في البرلمان أن يكون من العمال وفي وسطهم ويقدر علي حل مشاكلهم كما تحتاج الي من يمثلها في تأسيسية الدستور وأيضا انشاء نقابات مستقلة للعمال تكون تنظيم سياسي ثوري وسط العمال تعبر عنهم. وأشار الي أن مطالب التحرير مطالب سياسية لا تعبر عن المطالب الاجتماعية .ولحماية مشروع الحركة العمالية داخل الصراع السياسي فالتنظيم الحزبي الثوري هو الحل ولذلك لابد للحركات السياسية ان تفتح الطريق للنهوض بالحركات العمالية فالطبقة الرأسمالية أعداء للحركة العمالية.