اكدت المعارضة العربية الوطنية السياسية المصرية ان المشير محمد حسين طنطاوي الذى وصفته براس الافعى السوداء ولد في 31 أكتوبر 1935 لأسرة مصرية نوبية جذورها من السودان الشقيق، تخرج من الكلية الحربية سنة1956 ، شغل منصب وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والقائد العام للقوات المسلحة المصرية بعد تقديم ولاء الطاعة والمولاة لأسياده في المنظومة الماسونية مركزية الصهيونية العالمية، أعداء مصر والأمة العربية والإسلامية ، وصار الحاكم العسكري حاليا بعد خلع الديكتاتور محمد حسني السيد مبارك، المولود في 4 مايو 1928، والذي هيمن على البلاد والأنس والجن والمقدرات كرئيس للحزب الوثني البائد في مصر، وبصفته الرئيس الرابع بالتوالي لجمهورية مصر العربية من 14 أكتوبر 1981، حتى أجبر على التنحي في 11 فبراير 2011. واكد ديفيد بن سلطان فى مقال نشره على موقع المعارضة العربية ان ، المشير محمد حسين طنطاوي هو رأس الأفعى الصهيونية التي كانت تحكم مصر فعليا، ومن خلال حماية ودعم نظام مبارك وسوزان المسوني، وهو كذلك من ساهم وشارك في الجريمة النكرة مع الزمرة القذرة ليتخلصوا من الرئيس السابق الشهيد "محمد أنور محمد السادات" المولود في 25 ديسمبر 1918، واغتياله في تاريخ 6 أكتوبر 1981 ، ويعتبر المشير هو الجناح الأسود "عسكريا" في النظام المصري الحديث الذي دمر البلاد وفتك بالعباد، وسحق مصر من على خارطة الوطن العربي الكبير، وجعل شعب مصر كيان هش لا يساوي جناح بعوضة في ميزان التحدي والاستراتيجيات، والتطور الطبيعي والبيئي والرقي بالموارد البشرية، وحيث أن المشير سجله ألأجرامي مقيد بكامل التفاصيل، وكافة الأدلة، وجميع البراهين المدموغة على أرض الواقع، والشاهد على جرائمه في حق الوطن والشعب المصري هو نفسه الكابتن طيار والقيادي العسكري والسياسي صاحب الدكتوراه في العناد / محمد حسني السيد مبارك، وكذلك المؤرخ المتسلق لعمود السياسة محمد حسنين هيكل المولود يوم الأحد 23 سبتمبر1923 . حيث أن الطرف الثالث على رأس سدة هذه النظام وعدو الله والشعب والوطن هو الإرهابي المخضرم / عمر محمود سليمان المولود في 2 يوليو 1936 م، العقرب السام الذي كان يرأس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 22 يناير 1993 حتى تعيينه نائبًا للرئيس. عودة لأصل الموضوع، هو أن الثلاثي المتهمين بامتياز في قضايا الفساد والخيانة العظمى والتآمر على الثورة العربية المصرية هم المذكرين أدناه، ومعهم شركائهم، من الجواسيس والعملاء والخونة والمرتزقة، وأولهم الدكتور محمد سعد توفيق مصطفي الكتاتني ( المولود في 3 أبريل 1952) رئيس مجلس الشعب المصري (دورة 2012)، والذي يريد بغبائه أن يفرض على الشعب سياسة التهجين السياسي والتدجين الديني، والبكش المصري، وكذلك معه المدعو أحمد محمد شفيق زكي مواليد 25 نوفمبر من عام 1941 ، والمتهم أيضا بتهريب الرموز الفاسدة والمتهمون في الاستيلاء على ورؤوس الأموال المصرية والمال العام وتهريبه للخارج! واتهمتهم المعارضة بعدة تهم منها توريط الدولة المصرية باتفاقيات خزي ومعاهدات عار مع العدو المحتل للأراضي العربية ، ومع من يهدد مصلحة الشعوب العربية العامة، ومصالح الوطن العربي الكبير. رهن سيادة البلاد لجهات خارجية وأجندات أجنبية مقابل تسهيلات وتمويل خارجي، ورشاوي لمن هم في النظام الاحتكاري لدفة الأمور، وزمام القرار وتجيير المصير المصري، وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية نصيب الأسد، حيث يتقاضى من هم من الرتب القيادية وفي المناصب العليا ما مقداره نصف مليون دولار شهريا! تدمير كيان الجيش المصري بشريا، وعقائديا، ووطنيا، وقوميا، وجعل المجند والآلة سيان بهما شريحة، لا تعمل إلا بموجب تقنية صنع في إسرائيل! تأجير قوات مصر العربية كمرتزقة عسكريا ، وكذلك بيع سياسة الدولة لتسخيرها لتنفيذ مخططات تستهدف العرب و الوطن العربي الكبير ، وكانت العراق أرضا وشعبا ثمن لهذا الصفقات مع الشيطان الأكبر الذي ضريحه في إيران ضد الأمة العربية وآمة محمد الإسلامية، كما أن طاووس الحملات العسكرية المشير طنطاوي كان من يدير هذه العمليات العسكرية وجعل الأرض المصرية مسرحا للمناورات والتدريبات، والتحضير لغزو البلاد العربية والإسلامية، أما الإرهابي عمر محمود سليمان فهو من كان يدير عمليات التعذيب الوحشي والقتل المقنن وسفك الدماء وهتك الأعراض ضد الخصوم من السياسيون والنشطاء الوطنيون عربيا وإسلاميا ! جعل مصر أرض مطربة غير أمنة تحت مسمى الإرهاب، والقيام بمسرحيات دموية مفتعلة على أرض الواقع، من اجل استغلال النظام العام، وإبقاء الشعب مستهدف تحت بند حالة الطوارئ، حيث كان المدعو/ سامي حافظ عنان المولود في فبراير 1948 هو بطل هذه المسرحيات الدرامية، وحكومة ايطاليا منتجع المافيا الدولية شاهد على ذلك! استهداف الدول العربية من خلال المشاركة في حروب ضدها كما حدث في الحرب على غزة والقيام بعقاب جماعي وإبادة جماعية في أواخر عام 2008 وبداية عام 2009 ، ولقد كانت حكومة نظام مصر هي الداعم الوجيستيكي الأول لقوات العدو الإسرائيلي الصهيوني، علاوة على ذلك فأن حكومة مبارك وطنطاوي وعمر سليمان هي من باركت مشروع حصار غزة وعزلها عن المحيط العربي والعالمي من خلال الجدران العنصرية الإسرائيلية والفاشية الصهيونية والأسمنتية الفولاذية والموانع العازلة والمحصنة بمعدات قتل عسكرية فتاكة حتى بالموجات الصوتية والضوئية ! ملف دفن النفايات النووية في الصحراء الغربية المصرية سريا، وكذلك بعض المخلفات الصناعية الملوثة للبيئة من خلال قطاعات خاصة، ومنها من تم كشفه بالصدفة!