قال محمود سلطان، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة "المصريون"، إن هناك تيارًا مهيمنًا على البرلمان ليس لديه خبرة سياسية، واعتبر أن هذا ربما يكون سببًا فى عدم اتخاذ قرارات ثورية تجاه أزمة بورسعيد. وأضاف فى حديث لقناة "النيل للأخبار"، أنه لهذا السبب يطالب بضرورة الحفاظ على وهج الميادين والشوارع فى مصر من أجل تحقيق مطالب الثورة. وطالب سلطان المجلس العسكرى بضرورة انتقال السلطة لرئيس مدنى منتخب فى أسرع من الوقت المحدد لاحتواء الأزمة. وأشار إلى أن المصريين ليس لديهم وعى بقيمة حدث كبير مثل 25 يناير، ونحن الآن فى حادث بورسعيد نتحدث عن العرض وليس المرض، لدينا 26 قناة إعلامية تدار أموال زكريا عزمى وجمال مبارك وممدوح إسماعيل صاحب العبارة الغارقة، وشاشة مبارك انتقلت من ماسبيرو أيام مبارك إلى مدينة الإنتاج الإعلامى وتساهم فى حرق مصر يومًا بعد يوم. وأكد أن المجلس العسكرى دوره أمنى وليس سياسيًا وأنه مؤسسة لا يعلو عن النقد ولكن المسألة بدأت بالتعدى على المجلس العسكرى، ثم انتهت بمحاولة النيل من معنويات الجيش المصرى والهتافات فى الشوراع أصبحت تحريض مباشر ضد الجيش وليس المجلس العسكرى. وطالب بضرورة تفريق "دولة مبارك" من طرة لأنهم رأس الأفعى التى تقود الثورة المضادة، وطالب كذلك بضرورة وضع سوزان مبارك تحت الإقامة الجبرية لأنها امرأة، وتنقية الإعلام المصرى من الفلول خاصة الإعلام الرياضى لأنهم من رجال علاء مبارك. فى حين رأى الدكتور حسام البخارى، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف دعم المسلمين الجدد، أن الشعب المصرى فى حالة من التخبط ولم يعد لدية قدرة على التفكير، واعتبر أن هذه الحالة مقصودة لأن نظام مبارك مازال موجودًا متمثلاً فى أعضاء المجلس العسكرى. وقال إن نظام مبارك أخطر من مبارك نفسه الذى لم يسقط بعد لأن مبارك كلف أحد أعوانه "المشير طنطاوى" بإدارة شئون البلاد. وأكد أن ما يحدث من فوضى وقتل ونهب جعل المواطن لا يشعر بالأمان ويفقد إحساسه بالقانون وهو ما يؤدى بمحاولة اقتحام وزارة الداخلية ومصر تسير على خطى الثورة الرومانية التى أصبحت أضحوكة تاريخية.