اصدرت حركة 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بالبحر الاحمر بيانا اكدت فيه ان الثورة من اجل المواطن المصرى وان المواطن اصبح حائرا امام المشهد السياسى فما راه من اختلافات بين القوى السياسية فى مليونية انقاذ الثورة ما هو الا خلاف على مصالح فصيل او تيار بعينه فقد طال امله فى الحصول على ايجابيات الثورة واصبح يرى الميدان عبارة عن مزاد لفرد العضلات او مسرح لعرض المطالب الشخصية او اغنية للنظام او قلة تنادى بمطالب الثورة واكدت الحركة ان المواطن المصرى لا يعرف ما هو الاصح فى تلك المرحلة وذلك بسبب تعدد المطالب والخروج عن النهج الثورى طالبت الحركة فى بيانها جميع القوى الوطنية والسياسية المساعدة فى الخروج الامن لمصر من المازق الذى وضعها فيه المجلس العسكرى بسوء ادارته للبلاد خلال المرحلة الانتقالية وعلى بعض القوى ان تظهر حسن النية فى الاجماع الوطنى وتناسى اى وعود زائفة بعد ان جلس بعضها على موائد المفاوضات من اجل ديمقراطية وهمية بلا صلاحية وعلى التيارات التوحد حول هدف واحد وفى حال عدم حدوث ذلك سيبقى العسكرى فى السلطة وستبقى النخب السياسية متصارعة ورموز الثورة يذوبون ودعاة المليونيات الهوائية لا يتعلمون بينما المواطن البسيط يشعربان كل القوى خذلته.