* المسيرات تتحرك من جوامع الاستقامة ومصطفي محمود والفتح والخازندار.. ودعوات للاعتصام لحين تنحي المجلس العسكري * مطالب المليونية: تنحي المجلس العسكري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني ومحاكمة المتورطين في أحداث التحرير * ” كلنا خالد سعيد ” تدعو لعدم إقامة منصات.. و6 أبريل تدعو لصلاة الغائب علي روح الشهداء كتب- محمود هاشم: أعلن 70 ائتلافا وحزبا وحركة سياسية وحملة دعم مرشح للرئاسة مشاركتهم غدا الجمعة في “مليونية إنقاذ مصر”, وذلك للمطالبة بسرعة تسليم السلطة لحكومة مدنية وإجراء الانتخابات الرئاسية في موعد أقصاه إبريل القادم ومحاكمة المتورطين في أحداث ميدان التحرير, مؤكدين نيتهم في الاعتصام بالميدان لحين تنفيذ كافة المطالب. وطالب “ائتلاف شباب الثورة” بأن تتولي حكومة الإنقاذ وطني المقترحة صلاحياتها كاملة لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية، على أن تنقل إليها كافة الصلاحيات السياسية والاقتصادية من المجلس العسكري, والبدء في هيكلة تامة لوزارة الداخلية، وحل قطاع الأمن المركزي وضمان محاكمة من تلوثت أيديهم بدماء المصريين . وطالبت “الجبهة الحرة للتغيير السلمي ” , بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين،والذين يحاكمون أمام المحاكم العسكرية, مؤكدة على أن الاعتصام فى التحرير قائم حتى التسليم الفوري لحكومة “إنقاذ وطني”لها كافة الصلاحيات، علي أن تكون مهمتها تطهير الوزارات، وفي مقدمتها وزارة الداخلية، بدلاً من حكومة “شرف” المرتعشة، التي خذلت دماء الشهداء وآلام الشعب،رغم أنها جاءت على أكتافه. ودعت حركة 6 إبريل جموع الشعب المصري، للمشاركة في مليونية الغد وأداء صلاة الغائب على أرواح شهداء أحداث التحرير، تضامنا مع ضحايا الأحداث . وقال “محمود عفيفي” المتحدث الرسمي للحركة ل” البديل” إن الحركة قررت الاعتصام بالميدان لحين تنفيذ كافة المطالب التي توافقت عليها القوى الوطنية وهي, الإعلان الفوري لموعد انتخابات الرئاسة بحد أقصي إبريل القادم, وتخلي المجلس العسكري عن الحكم والعودة لثكناته مع تسليم سلطة البلاد لمجلس رئاسي مدني يتم التوافق عليه شعبيا. وأشار “عفيفي” إلى أن الحركة سوف تنظم بالتعاون مع عدد من القوي الثورية عدة مسيرات إلي ميدان التحرير غدا من عدد من الجوامع للمشاركة في المليونية من ضمنها مساجد الفتح والاستقامة والخازندار ومصطفي محمود. ودعت صفحة ” كلنا خالد سعيد ” إلي عدم إقامة منصات بالتحرير، وكذلك عدم الدعاية لمرشحي الرئاسة والأحزاب والحركات داخل الميدان وكتب أدمن الصفحة ” أن أجمل ما في التحرير أنه عاد إلي روح الثورة الحقيقية، وأن المطالب أهم من الذي يطلبها , ومصر أهم من الأحزاب والحركات والتيارات. وحملت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، المجلس العسكري مسئولية التدهور الأمني والاقتصادي، واستمرار “بطش” الدولة الأمنية بالمواطنين في الوقت الذي لم “يلتزم” فيه المجلس بتحقيق مطالب الشعب في الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية. وفي السياق نفسه طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل للرئاسة ، بسرعة محاسبة كل من تورط في إراقة دماء المصريين في الأحداث الأخيرة سواء بالفعل المباشر أو التحريض أو التضليل. وتضم قائمة الحركات المشاركة في مليونية الغد كلا من: “أحزاب المصري الديمقراطي الاجتماعي, والتحالف الشعبي, والاشتراكي المصري, والتجمع , والمصريين الأحرار, والجبهة الديمقراطية, والنور, والتيار المصري, والعمل, والتحالف المصري, والحرية والتنمية, والسلامة والتنمية, والوعد, ومصر البناء, وائتلاف شباب الثورة, وحركات 6 أبريل, والجمعية الوطنية للتغيير, و6 أبريل الجبهة الديمقراطية, وشباب من أجل العدالة والحرية, وكفاية, والجبهة الحرة للتغيير السلمي, واتحاد شباب الثورة الحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير, واتحاد شباب ماسبيرو, وائتلاف ثورة اللوتس, وحركات مشاركة, وبداية, والمصري الحر, والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية, اتحاد المستقلين من أجل مصر, واتحاد الشباب الاشتراكي, والاشتراكيون الثوريون, وكلنا خالد سعيد, وثورة الغضب المصرية الثانية, وائتلاف الأكاديميين المستقلين, وائتلافات: الثائر الحق, والشباب السلفي, وشباب ثورة 25يناير, وصوت الثورة, واتحاد القوى الوطنية, واتحاد شباب الثورة, والأكاديميون المستقلون, والائتلاف الإسلامي الحر, والائتلاف العام للثورة,والتوافق الشعبي, والثائر الحر, والجبهة الثورية, والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية, والجبهة الشعبية الثورية, والدعوة السلفية بالعبور, واللجنة التنسيقية, وإتحاد قوى الثورة, وتحالف القوى الثورية, وتكتل شباب السويس, وجبهة الإنقاذ القومي, وجبهة الإرادة الشعبية, وحركة الوحدة, وحركة شباب ثورة 25 يناير, وحركة شعب (تيار الاستقلال الوطني), وحكومة الظل, ودعوة أهل السنة والجماعة, ورابطة نشطاء الثورة, وشباب الباحثين, وشباب الجماعة الإسلامية, ومؤسسة التوافق الجمهوري, ومجلس أمناء الثورة, ومنتدى الدلتا حملة دعم البرادعي, وحملة دعم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, وحملة دعم حمدين صباحي, وحملة دعم حازم صلاح أبو إسماعيل”.