أكد صفوت عبد الغنى عضو مجلس شورى الجماعة الاسلامية والمتحدث الرسمى لحزب البناء والتنمية والجناح السياسى للجماعة ان مليونية غد للتيار الاسلامى ماهى الا محاولة للتغيير الجزئى بالغاء المادة 28 من الدستور وليست متعلقة بالانقلاب على مبدأ الدستور اولا قبل الانتخابات الرئاسية . وأوضح أن حقيقة التراجع عن موقف التيار من " نعم " بالاستفتاء الدستورى الى "لا" بمليونية غد للمادة 28 هى ان الأذهان حينها لم تدرك خطورة بعض المواد الدستورية فقد تم السيطرة على اذهان الجميع بحجة المحاولة لفرض حالة من النظام والاستقرار بالبلاد وان البعض كان يسعى حينها لحذف المادة الثانية من الدستور والتى تنص على "ان الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع "فكان الشاغل وقتها هى المادة الثانية وفرض الأمن مما أبعد بعض القوى عن ادراك بعض الألغام الدستورية كالمادة 28 .