أكدت "الصفحة الرسمية لفريق دفاع المحامين العرب عن الرئيس مبارك" علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الرئيس السابق محمد حسني مبارح بخير للغاية، وهناك هدوء في الآلام التي كانت في فقراته والتي لازمته الأسبوع الفترة الماضية. وأكدت الصفحة أن مبارك رفض التعليق من قريب أو بعيد عن استبعاد اللواء عمر سليمات نائب رئيس الجمهورية السابق من سباق الانتخابات الرئاسية، وتوقع أن هناك ثورة قادمة وأن الشعب المصري سوف يثور مجدداً، وذلك للمقربين منه وعدد ن أفراد حراسته التي كانت معه منذ أن كان نائباً للرئيس الأسبق محمد أنور السادات. ونقلت الصفحة عن مبارك أنه لا يخاف أحكام القضاء ولكن يخاف علي وطن ضحي من أجله بالكثير، وسأله أحد المقربين منه وقال له: "لو أخدت براءة سوف تغادر مصر؟"، فرد مبارك: "بالتأكيد لا ولن أغادر أبداً سوف أبقي داخل مصر حتي الموت". وأوضحت الصفحة أن مبارك أكد للمقربين منه أنه يرفض تماماً فكرة العفو أو العطف من أي مرشح رئاسي يتولي مصر وقال: "علي الجميع أن ينتظر أن يقول القضاء كلمته"، وعندما سألوا أحد أطباء المشرفين علي حالة الرئيس السابق أنه سوف ينقل إلي مستشفي طره، قال لهم أن هذا الكلام غير صحيح بالمرة ولم يتحدث إليهم أي أحد في ذلك الشآن، وأكدت الصفحة علي أن الإجراءات الأمنية حول المستشفي كثيفة للغاية وذلك بعدما وقعت اشتباكات أول أمس بالقرب من المركز الطبي العالمي.