بدأت جماعة الاخوان المسلمين عبر قيادتها حملة واسعة لتحقيق التوافق الوطني من اجل استعادة الشارع السياسي وتهدئه هجوم القوي الثورية علي الجماعة والتي اتهمتها بالانتهازية السياسية والتخلي عن الثورة في فترات طويلة منذ 11 فبراير 2011 والتضامن مع المجلس العسكري خطة الاخوان تبدأ بطرح مبادرات واسعة للتوافق الوطني وتقديم الاعتذار للقوي الثورية وتوضيح مقاصد الاخوان من عدم التصادم مع العسكري خلال الفترة الماضية وهو منع دخول البلاد في دوامة عنف واسعة وتأكيد انها لم تتخلي عن الثورة ولكن كانت تستخدم تكتيكا مختلفا قد لا يكون ملائما لمطالب عدد من القوي الثورة ولكنه ليس خيانة للثورة كما يصفه البعض محذرين من التباعد بين القوي الثورية سوف يسلم الثورة هينة لفلول الحزب الوطني النحل ودعا الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب وعضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين إلى ثلاث مبادرات لإنقاذ الوطن أولها لم شمل القوى الوطنية الثورية وتوحيد صفوفها فى مليونية 20 أبريل الجاري ، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بما يؤكد التوافق الوطنى الواسع دون تحكم من الأغلبية ولا تعطيل من الأقلية، ومحاولة التوافق حول مرشح رئاسى وطنى واحد فى مواجهة من بقى من الفلول واصفا ذلك بأنه "صعب لكنه ليس مستحيلا". وطالب البلتاجي بان يتحلى جميع القوي الثورية والتيارات الوطنية بأكبر قدر من الحب والثقة والتسامح والتغافر والاعتذار المتبادل ووجه البلتاجي بصفة شخصية اعتذارا للجميع مؤكدا على أنه يثق بوطنية الجميع، مطالبا بالضغط داخل كل الفصائل لدفعها نحو التوافق الوطنى، راجيا من كل الفصائل الوطنية أن نتواصل فورا من أجل تفعيل هذه المبادرة، وألا يبددوا الفرصة. علمت " الجمعة" ان قيادات الجماعة بدأت اتصالات واسعة مع احزاب التيار الاسلامي وفي مقدمتها حزب النور السلفي وحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية اضافة احزب الوفد وغد الثورة والكتلة المصرية والناصري وعدد كبير من الحركات والائتلافات الشبابية والثورية للوقوف يد واحدة في مواجهة المجلس العسكري وصرح مصدر مطلع داخل الجماعة ان الاخوان قد يبدون مرونة واسعة للتنازل عن خوضهم انتخابات الرئاسة اذا وجدوا موقف واحد من جميع القوي السياسية لمنع فلول النظام السابق خاصة اللواء عمر سليمان من خوض انتخابات الرئاسة علي ان يتم منح الجماعة الحق فيس تشكيل حكومة ائتلافية من الاحزاب السياسية الموجودة في البرلمان ومنصب نائب الرئيس مرجعا ذلك الي ان الاخوان يدركون جيدا ان وصول سليمان للحكم يعني عودتهم للسجون وتكرار سيناريو 1954