تجمهر العشرات من المجندين داخل قطاع الامن المركزي بحلوان مساء أمس عند وصول النيابة العامة لا جراء معاينتها على مسرح الجريمة داخل مكتب النقيب احمد عطية عبد الجليل المليجى الذى لقى مصرعه على يد مجند داخل القطاع ،واستمعت النيابة الى أقوال العديد منهم الذى اكدوا ان المجنى عليه يمتاز بحسن السير والسلوك ويتعامل مع جميع المجندين كالاخوه ولم يسبق له أن تعدى على احد بلفظ سئ ، وكان يعتبر أقرب الضباط للمجندين والسائقين وكانوا دائما يتوجهون اليه لحل مشاكلهم ، بالاضافة الى التعاطف معهم وكان المتهم من ضمن الذى تعاطف معه عندما طلب النقل من قطاع الامن المركزى بحلوان ، ووافق على طلبه فى 29 مارس الماضى بنقله الى قطاع رفعت عاشور للامن المركزى بطرة وعاينت النيابة برئاسة شريف شعراوى مسرح الجريمة وتم العثور على 4 فوارغ و3 مقذوفات ، بالاضافة الى قيام المعمل الجنائى بأخذ عينات من مسرح الجريمة ،وتبين من مناظرة جثة المجنى عليه إصابته ب15 جرح نافذ نتيجة دخول وخروج الطلقات الخمس الذى اطلقها المتهم وردها فى الحائط المجاور لمكان المجنى عليه ودخولها فى جسمه مره أخرى واستمعت النيابة الى أقوال العميد مجدى محفوظ مدير الادارة العامة للامن المركزى ،والذى أكد بإنه لم يتخيل ان هذا الضابط يتم قتله بهذه الطريقة البشعة حيث أنه معروف بين أفراد قطاعات الامن المركزى بحسن سيره وسلوكه ، وقامت الادارة العامة للامن المركزى بتكريمه يوم 7 أبريل الماضى وحصوله على شهادة تقدير بحسن السير والسلوك مع المجندين وعدم تقدم احد بشكوى ضده واضاف رئيسه المباشر المقدم أحمد بهجت ،بإن هذا الضابط الذى راح ضحيه وترك طفلين وزوجه كان محبوب من الجميع من أصغر شخص فى القطاع الى اكبر رتبه ، ومعروف بين المجندين بالضابط الحسن الذى يلبى طلباتهم دون تعنت كما استمعت النيابة الى اقواله سائق الذى بدى على وجه الحزن والاسى واكد بانه كان يتعامل معه معامله سيئة وان وزارة الداخلية فقدت افضل رجالها وتحفظت نيابة حوادث شرق القاهرة على ملف محمد عزام الذى أطلق وابلا من الاعيرة النارية ،وتبين أن ملف المتهم يشير على سوء سلوكه وعدم إنضباطه وتمرده على رؤساءه ، حيث يحتوى الملف على 10 جزاءت منذ تجنيده فى عام 2010 بالادارة العامة للامن المركزى فى حلوان والمتمثلة فى سوء السلوك والتأخير وعدم الانضباط ، وكلفت النيابة المباحث سرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب ، وتحريات المباحث حول الواقعة