توافد العشرات لتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مديرية التربية و التعليم بمحافظة الشرقية . أعتراضا على نظام الوساطة و المحسوبية الذي تفشى في أركان الإدارة التعلمية بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية و قالوا أنهم سوف يستمرون في الإعتصام حتى إن وصل هذا الأمر إلى اعتصام مفتوح أمام مديرية التربية و التعليم بالمحافظة حتى يعود الحق ألى أصحابه و قامت جريدة الجمعة بالتحري عن ما وصفه المحتجون بعودة الوساطة و المحسوبية إلى أركان مديرية التربية و التعليم . خاصة في إدارة أبو كبير التعليميه و كان لنا العديد من اللقاءات من المحتجين أمام المديرية فكان منهم يقول هاني رمضان . في شهر 10 / 2011 أعلنت محافظ الشرقية عن بدأ تلقي طلبات الذين كانوا معيينين بالتعاقد في وزارة التربية و التعليم و تم فصلها نظرا لغيابهم أو سفرهم للخارج فقط . و على الفور قمنا بالذهاب إلى المحافظة لتقديم الطلبات و بعدها بأيام علمنا بأن نتيجة الفرز طلعت فذهبت أنا و مجموعة من مركز أبو كبير و علمنا أننا وقع الأختيار علينا فقمنا بأخذ كشوف المقبلوين بناءا على تعليمات السيد المحافظ عزازي علي عزازي و ذهبنا بها إلى مديرية التربية و التعليم و تم التأشير عليها من قبل وكيل الوزارة ثم قمنا بعد ذلك بتسليم هذه الكشوف إلى ادارة التربية و التعليم بالمركز ثم أنتظرنا أياما و لم يخطرنا أحد . فذهبنا إلى الإدارة لنفاجأ بتعيين عدد أخر مختلف غير الذي جاء بالكشوف من عند الماحفظة . و أستطعنا أن نحصل على نسخة من الكشوف المزورة التي تم أعتمادها في الإدارة و تسليم العقود إلى أصحاب الوساطة و المحسوبية أمثال وكيل الإدارة سالم محمد علي سالم الذي قام بتعيين عدد من أقاربه و الغريب في الموضوع كمان أن فيه ناس من أقاربه هؤلاء ما زالوا بالخارج حتى الأن و ذلك لحين عودتهم فيجدوا الوظيفة جاهزة و مستنياهم . . وتقول ليلى إبراهيم محمد قمنا بإبلاغ نائب الدائرة عن هذه الواقعة كما قمنا بإبلاغ مدير الغدارة و لم ستجب أحد لهذا المطلب و قمنا أيضا بالتوجه الى مبنى المحافظة لمقابلة السيد المحافظ أمس من الساعة 8 صباحا حتى الساعة السادسة مساءا و لم يستجيب لنا أحد ثم جئنا اليوم إلى مديرية التربية و التعليم لمقابلة السيد وكيل الوزارة إلا أننا لم نستطع مقابلته حتى الأن كما رفض نائب وكيل الوزارة أيضا مقابلتنا و قال هذا من إختصتص وكيل الوزارة . و أنتظروه حتى يأتي و حتى الأن لم يأتي وكيل الوزارة و حليني بقه لكن نحن لن نسكت على هذا الظلم و لن نرجع حتى نحصل على حقنا كامل .