تصاعد الغموض فى فضيحة رسائل التهديد للاعلاميين المصريين المتهم فيها سائق الاعلامى عمرو الليثى وذلك بعد تراجع عمرو الليثى المفاجىء عن اقوالة للصحف ووسائل الاعلام بان سائقة متدين ويعرف ربنا ولا يمكنة ان يقوم بارسال مثل هذة التهديدات وقيام عمرو بالتقدم ببلاغ للنائب العام يتم فية سائقة بابتزازة خاصة بعد ان تراجع السائق هو الاخر امام قاضى المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل واتهم الامن باجبارة على الزج باسم عمرو الليثى فى التحقيقات بانة هو المحرض على ارسال تلك الرسائل ،وذلك على الرغم من ان اقوال السائق واعترافاتة امام نيابة قصر النيل برئاسة المستشار محمد عبد الشافى مسجلة بالصوت ،حيث قالت مصادر قضائية للفجر ان هناك حلقة غامضة فى هذا الامر خاصة وان وضع سائق عمرو الليثى اصبح سيىء للغاية فى القضية بعد تراجعة عن اعترافاتة والادعاء بان الامن وراء الضغط علية ثم تقدم عمرو الليثى ببلاغ يتهم فية سائق بالابتزاز وذلك بعد اقل من 48 ساعة من اعتراف عمرو الليثى فى الفضائيات ووسائل الاعلام بان سائقة متدين ولايمكن ان يفعل مثل هذا الشيىء ،حيث من المنتظر ان تشهد الساعات القادمة قيام نيابة قصر النيل بالتحقيق مع السائق فى اتهامة لاجهزة الامن بالضغط علية وسبب ذلك ،وايضا استدعاء الاعلامى عمرو الليثى للتحقيق معة ومواجهتة بسائقة فى حضور النيابة العامة وجهات التحقيق. واشارت مصادر قضائية الى ان بلاغ عمرو الليثى ضد سائقة والذى يتهمة بالابتزاز ليس لة اى دواعى قانونية لان عمرو الليثى لم يتم التحقيق معة حتى الان فى القضية وبالتالى فعمرو الليثى لم يوجة لة الاتهام رسميا من قبل سائقة حتى يبادر بتقديم بلاغ للنائب العام ضد سائقة الذى وصفة قبل 48 ساعة فى الفضائيات والصحف بانة ((رجل متديت وعارف ربنا وبيصلى))