تعقد حركة "الاشتراكيين الثوريين" يوم السبت المقبل مؤتمرا صحفيا في مركز الدراسات الاشتراكية للرد على ما أسمته ب"حملة التشهير" التي تتعرض لها بسبب ظهور أحد أفرادها في تسجيل فيديو متحدثا عن "هدم مؤسسات الدولة"، وهو التسجيل الذي تم تناقله بشكل واسع على المواقع الاجتماعية متسببا في إثارة مشاعر الغضب والإدانة. ومن المقرر أن يحضر المؤتمر عدد من النشطاء والسياسيين والمثقفين لتأكيد تضامنهم مع الحركة.
وكانت الحركة قد عقدت ندوة اليوم الخميس بنقابة الصحفيين للرد على الاتهامات التي استخدمت لتشويه صورتها، ووزعت خلالها بيانا قالت فيه:"نعم نحن نسعى إلى إسقاط دولة الاستبداد والفساد التي حكمتنا 30 عاما".
في السياق نفسه قال عضو الحركة أحمد عزت لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن التسجيل المتداول تم استقطاعه من سياقه لأن المتحدث كان يقصد إسقاط مؤسسات الدولة الفاسدة، وهو أمر طبيعي عقب قيام ثورة، لأن فساد النظام امتد إلى الكثير من مؤسسات الدولة، مضيفا أنه تم نشر الفيديو في سياق محاولات لتشويه تيار سياسي وطني، مؤكدا في الوقت نفسه مشاركة الحركة في مظاهرات غد الجمعة التي ستجرى تحت شعار "رد الاعتبار".