أكد اتحاد الشباب الاشتراكي في بيان له اليوم تضامنه الكامل مع المعتقلين على خلفية الاعتداءات التي ارتكبتها القوات المسلحة في حق الثوار في شارعي قصر العيني ومجلس الوزراء، وعلى رأسهم المهندس عبد الرؤوف خطاب، عضو اللجنة المركزية بحزب التجمع، والناشط أسامة بدرة أمين العمل الجماهيري بحزب التجمع بمدينة نصر، وكافة الأطفال المعتقلين والذين بلغ عددهم 24 طفل. وأدان الاتحاد في بيانه التعذيب الوحشي الذي تعرض له المحتجزين على خلفية الأحداث، محملا المجلس العسكري مسؤولية تعرض أي منهم لسوء، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الصحية لكلا من الناشطين عبد الرؤوف خطاب وأسامة بدرة، المريضين بالقلب. وحذر البيان من سعي القائمين على شئون البلاد، تلفيق قضية للنشطاء الثلاثة وبقية المحتجزين، وتحميلهم مسؤولية الأحداث.