قالت نيللى عصمت, السيدة التى تم إتهامها بتقديم حواوشى مسمم للثوار, انها كانت معتادة على تقديم الاكل للمتظاهرين بدليل انهم لم يأخذوا رقم بطاقتها الشخصية فى هذه المرة التى تسمموا فيها لانهم يعرفونها جيداعلى حد قولها. وقالت نيللى خلال حديثها مع الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم 2، انها اكلت من الحواوشى ولم يحدث لها شيئا مشيرة الى ان تفسيرها لما حدث ان هناك بعض اللحمة لم تستوى جيدا وانها تعرضت لسوء تخزين تسبب فى فسادها.
واضافت نيللى أن التقارير اثبتت أن الاكل ليس به سم وانها لم تسلم نفسها لانها فوجئت بما حدث وانها عندما سمعت عن وجود حالات وفاة قررت الانتظار حتى نهاية الموضوع.
وقالت ردا على سؤال الابراشى لها بعدم تسليم نفسها فور علمها بأمر ضبطها، انها خافت على والدتها المريضة حيث كانت حالتها حرجة وفى حالة قلق شديدة عليها قائلة :اننى اخطأت عندما تأخرت فى تسليم نفسى, ولم أجد جهة معينة فى التحرير للكلام معها وانها خافت من مجموعة البلطجية الموجودين داخل ميدان التحرير وعائلاتهم.
وقالت نيللى موجهة حديثها للابراشى: أنا لم اهرب بل جلست فى منزلى مع والدتى الى أن جاءت الشرطة وتعرفوا على من خلال رقم السيارة الخاصة بى, وقد تعاملوا معى بانسانية وأخذونى الى قسم "العجوزة" ثم الى "وزارة الداخلية"، وبدأوا التحقيق معى، وقالوا لى إعترفى حتى لا تحدث بلبلة فى الشارع, ثم أخذونى الى قسم "السيدة زينب" ثم الى قسم "العجوزة", ووجهوا لى اتهاما باننى وزعت طعاما فاسدا ولا يصلح للاستخدام الادمى ثم افرجوا عنى بكفالة.
وقالت نيللى : إننى لن أقدم طعاما مرة اخرى للمعتصمين ولكن سأساعدهم بطريقة اخرى كاعطائهم نقودا وغيرها.