جارديان: نظارة العين الواحدة رمزا لثورة مصر

ذكرت صحيفة الجاريان في مقال لها انه في وقت سابق هذا الشهر تجمع مئات من المحتجين خارج مستشفى القصر العيني في القاهرة و كانوا يضعوون ضمادات علي اعينهم لمزيد من التأكيد بأن الثورة في مصر قد حصلت على رمز جديد وظهرت الكتابة على الجدران في جميع أنحاء المدينة وعلى تمثال أسدي قصر النيل عند مدخل ميدان التحرير ، فقد اصبخت هذه الضمادة رمز التضحيات في نضال مصر منذ يناير من هذا العام.

ان هذا يعكس غضبا واسع النطاق نحو قناصة قوات الأمن المركزيالذين استهدفوا رؤساء المحتجين -- وأفيد أن أكثر من 80 شخصا فقدوا اعينهم و تكبد غيرهم الكثير من إصابات الرأس والعنق منذ الاحتجاجات في يناير.

و قد ظهر الناشط أحمد حرارة ، علي غلاف مجلة تايم في الاسبوع الماضي في عدد بعنوان "المحتج" كافضل مناضل في العام ، فقد نال شهرته بسبب الضمادة التي يضعها علي عينه التي فقدها في "28 يناير"وعندما اندلع قتال عنيف في نوفمبر قبل الانتخابات ، أصيب مرة أخرى في ميدان التحرير فقد عينه الأخرى.

كدليل على الاحترام تجاه هؤلاء الذين فقدوا العينين ، ظهر العديد من الشباب يرتدون ضماداتلخسارة وهمية للعين ، مطالبين أن يقدم محمود صبحي السيد الشناوي ، ضابطالامن المركزيالملقب ب "صائد العين" للمحاكمة بعدما ظهرت صوره مكتوب عليها "مطلوب" في جميع أنحاء القاهرة بعد رؤية أدلة الفيديو انه كان يستهدف المحتجين بينما لا تزال قوات الامن المركزي تنفي استخدام الرصاص المطاطي أو البنادق