رفضت الرقابة على المصنفات الفنية عدة سيناريوهات تقدم بها مؤلفوها للتصريح لهم بتصويرها كأفلام سينمائية ومن هذه ألأفلام " كريسماس عيد الأضحى " والتى تدور قصته حول حادث مقتل أحد الشباب المسلمين ليلة الكريسماس عيد الميلاد الذى يتوافق مع وقفة عيد الاضحى ويتضح بعد ذلك إنه كانت بين القتيل وإحدى الفتيات المسيحيات قصة حب ملتهبة للغاية ويحاول شقيق الفتاة المسيحية إثناء الشاب المسلم عن إعتراض طريق شقيقته كما يقوم بالتعدى الدائم بالضرب على شقيقته حتى تقطع علاقتها بالشاب المسلم والذى يقوم بمضاجعة الفتاة المسيحية بالأتفاق معها حتى يجبروا الجميع على قبوب علاقتهم وزواجهم وبالفعل تحمل الفتاة سفاحا ويقوم شقيقها بقتل الشاب المسلم وقد أشار الرقباء فى تقرير رفض الفيلم بانه يثير ويحرض على الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط
فيلم " مذكرات شاذة " رفضته الرقابة أيضا ثم قام مؤلفه بالتحايل على الرقابة وتغيير أسم الفيلم إلى " مذكرات عايدة " وتدور أحداث الفيلم حول عايدة التى يجدها ضباط المباحث مقتولة فى شقتها وبعد إجراء التحريات يتكشف أن القتيلة كانت على علاقة شاذة مع إحدى صديقاتها إلا أن عايدة تحاول إنهاء العلاقة بشتى الطرق ورغبتها فى ممارسة الجنس بشكل طبيعى مع زوج تختاره وبالفعل تنتهى تلك العلاقة الشاذة إلا أن صديقة عايدة تطلب منها الاقامة معها فتوافق عايدة ولكن صديقتها لم تتركها وشأنها فاعتادت على وضع حبوب تسبب الهياج الجنسى لعايدة لمحاولة إجبارها على العودة للعلاقة الشاذة وتعود عايدة بالفعل لسابق أفعالها مع صديقتها والرجال بفعل الحبوب وفى إحدى المرات وأثناء ممارسة عايدة للجنس الجماعى تموت من أثر القسوة التعامل الجنسى معها ومع بكاء الصديقة الوحيدة لعايدة يحتار رجال الامن والذين يكتشفوا ان عايدة كانت تكتب مذكراتها بشكل يوميا دون أن يعرف احد فيتم القبض على الصديقة بعد أن أثبتت المذكرات قتلها لعايدة وقد جاء فى تقرير رفض الرقباء أن سبب رفض الفيلم هو الخروج عن الآداب العامة والإنحراف نحو القيم السليمة للمجتمع
فيلم " دموع عالنت " والذى أستوحى مؤلف الاحداث من القضية الشهيرة المعروفة بتبادل الزوجات حيث تدور الأحداث حول زوج يعانى من فرط شهوته الجنسية ويضيق به الحال فيبدأ فى الإدعاء بتكوين مجموعة "جروب" للاصدقاء المتزوجين فقط عبر الإنترنت وذلك بتقديم قسيمة الزواج الرسمية فقط وبالفعل يتم تكوين مجموعات كبيرة يلتقون عبر النت ثم يبدأ الزوج البطل فى طرح فكرته بمبادلة زوجته بزوجة أحد اعضاء المجموعة فتلقى الفكرة رواجا شديدا لدرجة تطور الأمر لان يقوم الزوج بتحديد رسوم مالية مقابل الدخول فى تلك المجموعة والتى اصبح أعضاءها يتبادلون الزوجات ويمارسون الجنس عبر النت على الهواء والبث قاصر على المجموعة المشتركة فقط الفيلم رفضته الرقابة وذكر التقرير أن الفيلم يدعو ويحرض على نشر الفسق
أما "الأفعي والشيطان" فهو فيلم تدور أحداثه حول أحد رجال الأمن بمباحث الاداب والذي يتحول إلى قواد مع احد اصدقاءه مستغلا منصبه ويعتمد فى ذلك على الساقطات بعد أن يقوم بتخييرها بين السجن او معاونته فتختار معاونته وتجلب له الساقطات من بعض فتيات الريكلام بشارع الهرم أو ما يعرف بفتيات الأتوستوب إلى أن تقوم تلك العاهرة بجلب إحدى السيدات وتقوم بإرسالها لأحد راغبى المتعة الحرام وبعد فترة يطلبرالضابط من العاهرة مقابلة تلك السيدة التى أنعشت جيوبهم وسار عليها الإقبال كبيرا فيفاجىء الضابط أن تلك السيدة ما هى إلا زوجته والتى قامت بجذب شقيقته ايضا فى هذا الطريق فيقوم الضابط بالإنتحار
فيلم " الملحد " هو أول فيلم يتقدم للرقابة منذ تاسيسها يتناول قضية الالحاد وإنكار وجود الخالق وبالطبع تم رفض الفيلم وذكر تقرير الرقباء أنه يحرض على الكفر والإلحاد فى المجتمع المصرى المعروف بتدينه كما جاء من أسباب الرفض إشارة المؤلف لوجود أحد المواقع الإليكترونية يضم أكثر من مليونى ملحد مصريين كما يظهر النساء فى الفيلم محجبات ورغم ذلك لجأ المؤلف للجنة التظلمات إصرارا منه على خروج الفيلم للنور .. أحداث الفيلم تدور عن قصة حقيقية لأحد ابناء رجال الدين الاسلامى حيث يقوم الأب بترسيخ القيم الدينية فى إبنه بشكل منفر مما يجعل الإبن يكره الدين ويتحول للإلحاد الكامل ويشير الفيلم بين السطور لان الدين كثيرا ما يطرح قيودا كبيرة وهو ما يجعل الكثيرون يلحدون وينكرون وجوود الخالق .