حمل حزب الحياة حكومة د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المسؤلية كاملة على أحداث العنف التى شهدتها منطقة القصر العينى أمس.
وذكر الحزب حكومة د.الجنزوري بوعودها الخاصة بضبط الأمن والحفاظ على أرواح المتظاهرين، مطالبا بمحاسبة كل المتورطين في تلك الإعتداءات المتتالية على الشباب المصري والمتسببين بقتلهم والمشوهين لصورتهم .
وأعلن الحزب فى بيان له مشاركته في الإعتصامات السلمية المطالبة بحقوق المصريين ،مطالبا باقي الأحزاب والقوى السياسية بالكف عن سياسة تحقيق المطالح الشخصية على حساب دماء المصريين ، وأن ينحازوا ولو مرة واحدة للمصلحة العامة دون المتاجرة بأنات الشعب المصري ومشكلاته ، أو العمل من أجل الحصول على مقاعد سلطوية رخيصة على حساب دماء الشهداء الطاهرة
وكان الحزب قد اعلن عبر بيان له انه تابع حزب الحياة بكل أسى وخزي ، ما أقدمت عليه القوات الأمنية من إنتهاكات لدماء الشباب المصري الزكية ، بأحداث مجلس الوزراء ، والتي راح ضحيتها العديد من الشباب المصري كمصابين أو شهداء بواسطة رصاص قوات الأمن سواء التابعة لوزارة الداخلية أو التابعة للشرطة العسكرية .
ويؤكدلحزب بأن ما يحدث من إنتهاكات إنما هي سياسية قمع ممنهج ومقصود تستهدف كل المطالبين بالحرية والحق في هذا الوطن ، وأن سياسة الأمن المصري جيشا وداخلية لم تختلف بأي شكل عن سياسات أمن مبارك والعادلي التي استهدفت بالأساس أرواح الشباب المصري وإستباحت دماؤه .