وضع عدد من المسئولين الإسرائيليين عددا من الشروط، التى يجب توفيرها فى المقر الجديد للسفارة الإسرائيلية فى القاهرة، فور وصول السفير الجديد للقاهرة الأسبوع الماضي، واستئناف العمل فى السفارة، حيث تقرر أن يباشر السفير الإسرائيلى الجديد عمله مؤقتا، من مبنى آخر، خلاف المبنى القديم الذى اقتحمه المتظاهرون فى سبتمبر الماضي. وذكر أحد المسئولين الإسرائيليين فى تقرير نشرته الإذاعة العبرية، أن إسرائيل لن تستطيع فتح سفارتها الجديدة فى القاهرة، دون وضع ترتيبات أمنية خاصة، تضمن بها سلامة طاقم العمل داخلها، وتتيح أيضا سرعة خروجهم منها فى حالات الطوارئ، وهو شرط أساسى تصر عليه، مضيفا أن طاقم السفارة الإسرائيلية الجديد، يبحث عن موقع جديد فى القاهرة، وتم بالفعل طرح موقع جديد، بعيدا عن ميدان التحرير، حيث تجرى حاليا دراسة توفير الأمان الكامل له.
ومن الشروط التى طلب الطاقم الجديد للسفارة أن تكون متوافرة فى المقر الجديد، تزويد مبنى السفارة بأنظمة إنذار متقدمة، تتيح الإنذار المبكر فى حالة حدوث عملية اقتحام للسفارة، لضمان عدم تكرار أحداث جمعة استرداد الثورة، التى تمت خلالها اقتحام أحد طوابق السفارة، احتجاجا على مقتل جنود مصريين بنيران إسرائيلية على الحدود فى سيناء. وأكد مسئول إسرائيلى رفيع المستوي، رفض الكشف عن اسمه، أن الترتيبات الأمنية الجديدة تهدف إلى منع تكرار مشهد تدافع آلاف المتظاهرين نحو مبنى السفارة، مضيفا أن طاقم السفارة تم إنقاذه من كارثة محققة، أثناء اقتحام السفارة، بفضل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مؤكدا أن المسئولين الإسرائيليين لن يعتمدوا على الحظ مرة أخري