ذكرت صحيفة الديلي تلغراف خبر بعنوان " العراق والأمل بالمستقبل، ولو بثمن " اوردت فيه التحديات والفرص في العراق الجديد خصوصا بعد اعلان الرئيس الامريكى اوبباما بعودة اخر الجنود الامريكيين بعد اعياد الميلاد قائلة : . ثمانية أعوام مرت منذ قطع جنود بريطانيون وأمريكيون الحدود مع الكويت للإطاحة بنظام صدام حسين، وأمس أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن آخر الجنود الأمريكيين سيغادرون العراق بحلول أعياد الميلاد، والسؤال الذي لا بد أن يطرح الآن: هل كان ما أنجز بحجم الثمن الباهظ له ؟ تتساءل الصحيفة.
أما الثمن فهو 4500 قتيل أمريكي و تريليون من الدولارات، بينما بلغت الخسائر البشرية البريطانية 179 قتيلا.
خسائر العراق أيضا كانت باهظة، فقد اجتاحتها أعمال العنف الطائفي التي أدت إلى مقتل 112 ألف مدني عراقي.
وكذلك تطرح الأسئلة حول مشروعية الحرب.
أما تصريح أوباما أن الجنود الأمريكيين سيعودون مرفوعي الرؤوس فقد كان محقا فيه، حيث ليسوا مسؤولين عن الأخطاء التي ارتكبتها حكومتهم، كما ترى الصحيفة.
قد لا تحوز وزارة نوري المالكي برضى الجميع، لكنها على الأقل جاءت إلى السلطة نتيجة انتخابات .
كذلك فقد بدأ العراق باستغلال موارده النفطية، وبلغ معدل الانتاج ثلاثة ملبايين برميل يوميا.
نهاية أن العراق الجديد يواجه تحديات، لكنه يوفر العديد من الفرص.