ذكرت صحيفة الجارديان مقالا لقضية الدعوة إلى إحالة الوضع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية اوردت فيه : للمرة الثانية خلال أربعة اشهر تدعو مفوضة حقوق الانسان في الأممالمتحدة نافي بيلاي مجلس الأمن إلى إحالة سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق".
وفي المرة الأولي كانت تقديرات حصيلة القتلى المدنيين تشير إلى ألفي شخص".
كما أن مطالبة المعارضة بدأت "مظاهرات سلمية غير مسلحة"، مضيفة أن بيلاي وصفت الوضع الحالي في سورية بأنه "لا يطاق".
ووصفت السلطات السورية تقرير بيلاي بأنه "غير متجرد" لأنه استند على شهادات أدلى بها منشقون.
ومن ناحية اخرى إن منظمة "هيومان رايتس ووتش" ستنشر نتائج تحقيق مفصلة تحتوي على اسماء 74 قائد أمروا جنودهم بإطلاق النار على متظاهرين غير مسلحين.
أن الأمر الجدير بالاهتمام "ليس ما يحدث داخل الأراضي السورية فحسب، بل إلى أين سيؤدي ذلك"، في إشارة إلى اختلاف مواقف القوى الكبرى في العالم.
إن "روسيا والصين لا تزالا معارضتين بشدة إلى إحالة الأمر من قبل مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية".
كما إن حجة موسكو وبكين في رفض هذه الإحالة هي أن نفس هذه الإحالة قد اسىء استغلالها لكي تستخدم غطاء لتغيير النظام في ليبيا.