أكد وزير السياحة، منير فخرى عبد النور أن السياحة تسهم بحوالى 13.5 % من الدخل القومى فى مصر و هى أكبر مصدر للعملة الأجنبية و يعمل بها أربعة ملايين شخص لهذا يجب الحفاظ على هذه الصناعة حتى لو بمنطق الضرورات تبيح المحظورات.
وأوضح عبد النور فى حوار مع برنامج بتوقيت القاهرة أن 83% من السياحة التى ترد إلى مصر سياحة شواطئ ولا يصح اختزال هذا النوع من السياحة فى شرب الخمر.
وأضاف وزير السياحة إلى أن عام 2011 كان ينبئ بزيادة كبيرة فى أعداد السائحين بدليل أن شهر يناير من العام الجارى شهد زيادة قدرها 18 % مقارنة بنفس القترة من عام 2010 ولكن نتيجة للثورة هو ما تبعها من أحداث عنف مثل أحداث ماسبيرو و شارع محمد محمود فقد تراجعت أعداد السائحين بنسبة 30 % عن العام الماضى .
و عن توقعاته لقطاع السياحة فى عام 2012 قال عبد النور إنه يصعب التوقع فى مثل هذه الظروف خاصة و أن الستة أشهر الأولى من العام القادم ستكون انتخابية .
وشدد وزير السياحة على أن عودة السياحة متوقفًا على عودة الهدوء الى الشارع المصرى ونسعى حاليا إلى استعادة الرحلات النيلية الطويلة بين القاهرة وأسوان والقاهرة والمنيا وسوهاج وجربنا رحلة منذ أيام اثبتت نجاحا جيدا.
و عن ملف الحج و العمرة أكد عبد النور أن الموسم الحج لهذا العام تم بنجاح منقطع النظير مشيرا إلى أن ما يحدث الآن من إقحام وزارتى الداخلية و التضامن فى تنظيم الحج" لغوصة " بحسب تعبيره و أنه يجب إعادة النظر فى منظومة الحج المصرية و توحيد الجهة المنفذة لرحلات الحج و عمل قرعة على كافة التأشيرات التى تمنحها السلطات السعودية لمصر لصالح الحجاج و يقتصر دور الشركات السياحية على تنظيم الرحلات مما سيخفض اسعار الحج و يحقق العدالة فى توزيع التأشيرات و يضمن أفضل خدمات للحاج نتيجة لزيادة المنافسة بين الشركات و تعهد أنه لو قدر له أن يكون فى موقع المسئولية العام القادم أن يعمل على تطبيق هذا النظام.