رفض حزب الثورة المصرية و11 حركة وائتلافاً تشكيل المجلس الاستشاري ووصفه بأنه يعكس رغبة المجلس العسكري فى إبعاد القوى الشبابية الثورية عن المشهد السياسي لصالح القوى السياسية التقليدية، التي هي جزء من النظام السابق وتربت على يديه، وأوضح الحزب أن العسكري يعكس رغبته في أن يكون المجلس الاستشاري مجلسا شكليا منزوع الأنياب حيث أن الأعضاء المختارين مع احترامنا وتقديرنا لهم على المستوى الشخصي إلا أن معظمهم ليس لهم علاقة بالمشهد الثوري الذي هو على خلاف الآن مع المجلس العسكري. وأوضح الحزب - فى بيان له اليوم "الجمعة" - أن استبعاد شباب الثورة سببه الأساسى أن المجلس لن يستطيع أن يستملها أو يسيطر عليها فى حالة ما تم اتخاذ قرارات تراها هذه القوى لا تخدم الثورة، ورفض تشكيل المجلس الاستشاري معترضًا عليه باسم احد عشر ائتلافًا وحركة ثورية يتكون منها الحزب واعتبره استمرارا لمسلسل الأخطاء المتكررة للمجلس العسكري الذي يخسر مؤيديه قبل معارضيه، الأمر الذي يزيد الفجوة المتسعة - أصلا - بين المجلس العسكري والقوى الثورية ويساهم في ازدياد حالة الاحتقان الحالية.
وأكد الحزب فشل المجلس العسكري فى قراءة المشهد السياسي الثوري وفشله فى التواصل مع القوى الشبابية الثورية الأمر الذي ينذر بصدام أخر جديد وقريب.