صرح نائب رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثارالدكتور محمد عبد المقصود بأن ترشيح الدكتور محمد إبراهيم لتولى وزارة الآثار لاقى شبه إجماع من الأثاريين بمختلف قطاعات الآثار على مستوى جميع محافظات مصر.. لافتا النظر إلى أن اختيار الدكتور محمد إبراهيم كان ترشيح الأثاريين أنفسهم. وأضاف: أنه شخص لايختلف عليه أحد لسمعته الطيبة وتاريخه العلمى المشرف على مدى سنوات طويلة فى مجال العمل الأثرى، فضلا عن سمعته الدوليه كعالم أثارى وخبير فى الآثار المصرية وكأستاذ جامعى.
وأشار عبد المقصود إلى أن ترشيح الدكتور محمد إبراهيم وزيرا للآثار سيحقق التوازن المفقود حاليا فى مجال الآثار منذ شهور، وسيمهد بحق لانطلاق العمل الأثارى، لتدور عجلة العمل من جديد فى انسجام بين كل الأثاريين بعد حالة الانقسام والخلاف فى الفترة الماضية.
وأضاف:أن الأثاريين يرحبون باختيار الدكتور الجنزورى للدكتور إبراهيم لحقيبة الآثار، لإدارة شئون العمل الأثارى فى مصر فى هذه المرحلة الدقيقة التى نمر بها، بعد فترة من عدم الاستقرار والتخبط خلال الشهور الماضية والتوقف شبه التام للعمل الأثارى فى كثير من القطاعات بالمجلس الأعلى للاثار.
وتمنى الدكتور عبد المقصود بالإنابة عن جموع الآثاريين وفى مقدمتهم شباب الآثاريين للدكتور محمد إبراهيم التوفيق فى مهمته الدقيقة فى ظل هذه الظروف .. مؤكدين وقوف كل الآثاريين خلفه لدفع عجلة العمل من أجل الحفاظ على آثار مصر وعلى سمعة مصر دوليا.. ولنؤكد للعالم أن مصر تحافظ على آثارها وتحميها باعتبارها تراثا حضاريا عريقا ليس ملك مصر وحدها وإنما للإنسانية كلها.