قال الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه يأمل ان يسطر الاسلاميون المعتدلون وليس المتشددون وان يرسلوا برسالة تطمئن العالم ان مصر لن تنزلق الى تيار المتشددون والمحافظون جدا واضاف الشباب يشعر بالاحباط لا يشعرون ان اى من اهداف الثورة قد تحققت ويشعرون ان عددهم قد تضاءل لقد فشل الشباب فى ان يتوحدوا وان يكونوا كتلة كبيرة مؤثرة .
وقد اعلنت اللجنة العليا للانتخابات حصول حزب الحرية والعدالة الاخوانى الاسلامى على 36.6% من عدد الناخبين الذين اولوا باصواتهم الى 9.7 مليون وحصل حزب النور الذى يمثل التيار السلفى المتشدد على 24.4% .
لا يزال يوجد مرحلتان من اخريان سوف تجريان فى 18 محافظة من محافظات مصر ال 27 واعادة فى يومى الاثنين والثلاثاء لتحديد المقاعد الفردية للمرحلة الاولى ولكن قبضة الاسلاميين بدأت تظهر على البرلمان القادم خاصة الاخذ فى الاعتبار شعبيتهم فى محافظات المرحلتين القادميتين وذكر البرادعى ان القوة المشتركة للكتل الاسلامية اذهلت الجميع بما فى ذلك الاحزاب الفائزة نفسها . لكنه قال " ان النتيجة ليست بالعظمى حتى الآن "
البرلمان نظريا سيكون مسئولا عن تكوين لجنة تاسيس الدستور من 100 عضو اذا سيطرت الاحزاب الاسلامية سوف تخشى القوى الليبرالية ان الدستور سوف يتأثر بالمنطق الدينى .
وذكر السيد البرادعى تصريحات السلفيين التى تمنع المراة من القيادة كما في السعودية كذلك اعتبار روايات الكاتب الكبير والحاصل على جائزة نوبل نجيب محفوظ نوعا من الدعارة.
وقال البرادعى انا اقلق بالطبع من الامور المتطرفة والتى تاتى من السلفيين عندما نسمع ان ادب نجيب محفوظ نوع من الدعارة او نسمع اننا مازلنا ننافس ان كان من حق المراة القيادة او ان كانت الديمقراطية ضد الشريعة او القانون الاسلامى .
تصريحات كهذه بالطبع ترسل موجات من الصدمة من .
انا اعتقد ان الاخوان المسلون والسلفيين يجب ان يرسلوا رسائل سريعة للداخل والخارج ان المجتمع سوف يبقى مترابط حتى تانى الاستثمارات .
وقال هذه التصريحات سوف يكون لها تداعيات سياسية واقتصادية كبيرة الاسلاميون المعتدلون يحتاجون ان يرسلوا برسائل تاكيدا ان هذا ليس الراى السائد ولن يكونوا التيار السائد .
السيد البرادعى قال ان ظور الاخوان المسلمون على السطح لم يكن غير متوقع بالاخذ فى الاعتبار ان مصر تتعافى من حقبه ديكتياورية وذكر ان ثلث المجتمع المصرى امى.
ويجب الا تؤهل انم الناس صوتت بوازع ويتى متخذين فى الاعتبار الهوية الدينية و ليس هوية البلد .
وذكر ان الاخوان المسلمون مازالوا يعملون لسنوات عديدة لتوفير الاحتياجات الاساسية والرعياة لتوفير الاحتياجات الاساسية والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية والتى فشلت الحكومة فى تقديمها فى ارجاء البلد فى المقابل الشباب الليبرالى خلف الثورة اخفف فى ان يكون جبهة موحدة لقد كونوا احزابا عمرها شخرين فقط .
استطيع القول انه حتى لو كانوا كتله مترابطة لم يكن باستطاعتهم المنافسة المؤثرة الان ليس لديهم المصادر ولا التقنيات لم يتواصلوا مع الناس فى الشارع بعد وقد توقع ان يلجا الاخوان المسلمون ان يتحالفوا مع الليبرالين لتكون انجليية منه مع السلفيين والكتلة المصرية التى جاءت فى المركز الثالث بنسبة 13.4% من الاصوات يمكن ان توازن عنصر المتشددون.