شنت القوى الإسلامية والليبرالية هجوماً عنيفاً على رجل الأعمال نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار بسبب تصريحاته لإحدى القنوات الكندية، التى طالب فيها الدول الغربية بدعم الأحزاب الليبرالية والمدنية فى مصر، من أجل وقف زحف الإسلاميين نحو السلطة، وتشبيهه الوضع فى مصر بعد ثورة يناير بالوضع فى إيران بعد ثورة 1979. وفى سياق آخر طالب المهندس سعد الحسينى عضو المكتب التنفيذى للحرية والعدالة، الكتلة المصرية بأن تتبرأ من الذين يستقوون بالخارج، وأن يفسر ساويرس تصريحاته ثم يعتذر بعد ذلك للشعب المصرى.
وفى نفس السياق، انتقلت المعركة إلى المعسكر الليبرالى، حيث طالب الدكتور عمرو حمزاوى بمنع تكرار تجربة سيطرة رجال الأعمال على السياسة، وأنه لا يجوز لهم احتكار الأحزاب من خلال التمويل.
وقال ساويرس رداً على هذه الاتهامات، إنها تعكس نبرة الاستعلاء وهدفها إقصاء الآخر، وقال إنه لا يستبعد أن تكون النتائج التى حقهها المصريين الأحرار والكتلة المصرية هى السبب الرئيسى وراء هذه الاتهامات حسبما ذكرت جريدة الاهرام الصادرة صباح اليوم