احرقت مراكز اقتراع وسرقت بطاقات انتخاب ووضعت اخرى مسبقا في صناديق في مدينة كانانغا قبل بدء الانتخابات التشريعية والرئاسية بينما سمع اطلاق نار من رشاشات في لوبومباشي جنوب شرق الكونغو الديموقراطية. واعلنت مصادر في الاممالمتحدة واخرى محلية ان الحوادث سجلت في مدينة كانانغا (وسط) معقل المعارض ايتيان تشيسيكيدي بينما تأخرت مراكز التصويت في فتح ابوابها نظرا لنقص بطاقات التصويت والصناديق.
وقد تفاقم الوضع مع اكتشاف صناديق ممتلئة بالبطاقات، كما قال مصدر في الاممالمتحدة.
واكد نائب مرشح في كانانغا لوكالة فرانس برس ان "حوالى 15" مركز اقتراع احرقت.
واوضح المصدر في الاممالمتحدة ان الشرطة فشلت في احتواء الحشد الغاضب في عدد من اماكن التصويت.
وبسبب هذه الحوادث توقفت عمليات الاقتراع واغلقت مكاتب.
ودانت الولاياتالمتحدة الاثنين موجة العنف التي رافقت الانتخابات الرئاسية في جمهورية الكونغو الديموقراطية معربة من جهة اخرى عن قلقها من "حصول مخالفات".وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية مارك تونر ان "الولاياتالمتحدة تندد بشدة باعمال العنف المرتبطة بالانتخابات". واضاف انه يأمل ان تكون "المعلومات التي تحدثت عن مخالفات معزولة".
من جهة اخرى، ذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان اطلاق نار من رشاشات سمع قبيل ظهر الاثنين في وسط لوبومباشي عاصمة اقليم كاتانغا جنوب شرق الكونغو الديموقراطية.
ولم يعرف مصدر واسباب اطلاق النار في المدينة التي شهدت فجرا هجوما شنه مسلحون على قافلة من ثماني سيارات جيب محملة بمواد انتخابية بمواكبة من الشرطة.
وقال المصدر نفسه ان عناصر الشرطة اطلقوا النار على المهاجمين مما ادى الى اصابة بعضهم بجروح.
وقال صحافيون من فرانس برس ان سيارتي جيب محملتين بحوالى الف بطاقة تصويت احرقتا. واظهر السكان لمصور فرانس برس بطاقات للاقتراع الرئاسي كانت معدة لوضعها في صناديق الاقتراع حتى قبل التصويت.
ويدلي الناخبون في الكونغو الديموقراطية باصواتهم لانتخاب رئيس جديد ونواب في عملية يطغى عليها التوتر بعد اعمال عنف تخللت الحملة الانتخابية.