فرضت قوات الجيش كردونا من الحواجز الأمنية منذ العاشرة صباحا حول محكمة جنايات الإسكندرية بطريق الكورنيش بالمنشية، لتأمين جلسة محاكمة أمناء الشرطة المتهمين بمقتل "خالد سعيد"، حيث انتشرت، حول المحكمة، قوات الجيش من عناصر "الصاعقة" وتم غلق جميع الأبواب المؤدية للمحكمة ولم يسمح بالدخول سوى للصحفيين والاعلاميين والمحامين فقط، وعدد محدود من أقارب وأسرة خالد سعيد وأمناء الشرطة المتهمين بقتله. وتسببت الكردونات والحواجز الأمنية خارج المحكمة والتظاهرات التى نظمها المئات من النشطاء السياسين وأعضاء "جروب كلنا خالد سعيد" على شبكة الفيس بوك فى حالة من الإرباك المرورى بالمدينة منذ الصباح الباكر وحتى الآن، بسبب عدم صدور حكم هيئة المحكمة فى الدعوى ورفعها الجلسة للاستراحة. من جهة أخرى شهدت جلسة المحاكمة حدوث مشادة كلامية عنيفة فى الاستراحة بين أسرتى "القتيل" وأمناء الشرطة المتهمين بسبب وصف محامى المتهمين خالد سعيد بأنه من "ذوى السوابق" ولديه 6 سوابق قضايا إتجار بالمخدرات- وقيامه ب"دق وشم" على صدره على طريقة المجرمين، وانتفاء الدعوى لاتاحة قانون الطوارئ حق إستيقاف المشتبه بهم، بالإضافة لتشكيكه فى شهادات الشهود.