قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد إنه لن تكون هناك دولة بمنأى عن عاصفة مالية محتملة تنطلق من أوروبا. وأوضحت لاجارد السبت أن أمريكا اللاتينية ستكون إحدى المناطق الأكثر تأثرا بالصدمات الخارجية، مشيرة إلى أن الأزمة المالية عامي 2008-2009، أظهرت أن "أمريكا اللاتينية الجديدة ستكون مثالا للدول المتقدمة"، كاشفة عن قدرة دول أمريكا الجنوبية على التوفير تحسبا لما أسمته ب"الأيام السوداء" وأن تعمل بشكل تتم معه السيطرة على المشاكل التي سيواجهها القطاع المصرفي. وحذرت مديرة الصندوق من عدم الاستعداد واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الأزمات والصدمات المالية والاقتصادية القادمة من أوروبا، منوهة بأنه لا يوجد أي مكان يمكن الاختباء به في عالمنا المترابط . جدير بالذكر أن لاجارد ستبدأ الاثنين جولة لمدة أربعة أيام إلى كل من بيرو والمكسيك والبرازيل.