أصدر حزب" التحالف الشعبى الإشتراكى" بيانا ردا على ما جاء من أفراد المجلس العسكري في المؤتمر الصحفي الخاص بالانتخابات البرلمانية الذي تم عقده ظهر أمس وجب عليه تصحيح ما ورد من معلومات مغلوطة وإزالة اللبس المقصود تصديره إلى الشعب المصري من خلال افتراض وجود انقسامات بين ميدان التحرير والشباب المتواجدين في شارع محمد محمود الذين يتناوبون مع جميع الشباب بالتحرير حماية ميداننا من وصول الأمن المركزي إليه ولا يخلو الأمر من توضيح عدة أمور بشكل مفصل.
وأشار البيان إلى انه من بين هذه الأمر هو ان الشباب المتواجدين في ميدان التحرير وامتداداته من الشوارع المحيطة به خاصة شارع محمد محمود هم كتلة واحدة من الثوار ولا يمكن وصف المتواجدين في محمد محمود على أنهم من البلطجية وإنما هم ثوار يعملون على حماية جميع المتواجدين بالتحرير ولو أمكن لصق تهمة الاندساس وسط الثوار فالمندسون قلة مسيطر عليها لا يمكنها أن تأتي وسط هذا الحشد بأي فعل ناقض للهدنة من طرف الثوار.
كمما اوضح ان القوات المسلحة يمكنها الفصل بين قوات الأمن المركزي المعتدية والثوار السلميين وهي التي تتوانى عن ذلك وحتى محاولة الجدار الذي تقوم ببنائه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فإن قوات الأمن المركزي تقف أمام القوات العسكرية التي تحمي وزارة الداخلية وتقوم بهجماتها وصولا إلى أول شارع محمد محمود وقد قصفت الميدان نفسه أمس مرتين بعد كسر الهدنة التي كان قد أعلنها مشايخ الأزهر.
واكد البيان على انه لم يتم خرق الهدنة خلال المرات الأربع السابقة من الثوار أبدا وإنما كانت قوات الأمن المركزي تستبدل طاقمها وتغير وردياتها وتعاود القصف مرة أخرى وعدم استخدام المتظاهرين الرش أو الخرطوش أو الرصاص كما صرح اللواء الملا وكان خرق الهدنة بالاعتداء على المصلين خلف مشايخ الأزهر الشريف في شارع محمد محمود أثناء صلاة المغرب أكبر دليل على ما يحدث وهو مصور وموثق بالكامل.
واشار إلى ان المجلس العسكري لم يتولى إدارة البلاد بناء على الاستفتاء الشعبي المنعقد في مارس الماضي كما يدعي وبمراجعة جميع المواد التي تم الاستفتاء عليها يتبين انه لم يتم الاشارة إليه أصلا وليس هناك أي نص تشريعي سابق للثورة أو لاحق لها وتم الاستفتاء عليه يعطي له صلاحية إدارة البلاد.
وقال انه لم يتقدم المجلس العسكري إلى أي من القوى الشبابية أعضاء هذا الاتحاد أو أي من القوى الشبابية والثورية المتواجدة حاليا في ميدان التحرير الموقعة أدناه بأي تمويل أو تسهيلات في إنشاء أحزابهم أو الدعاية لهم أو دعم مؤتمراتهم أو حتى ما تم الإعلان عنه سابقا من إعفائهم من رسوم الترشيح بالانتخابات وكل هذا محض افتراء وكذب صريح أو موجه إلى مجموعات مدعية لم نرى أبدا أحدا من أفرادها في أي لجنة من لجان التنسيق للميدان طوال الأشهر العشر الماضية ويساورنا الشك أن المجلس العسكري كان من وراء تشكيل هذه الكيانات المدعية.
وأكد شباب الحركات داخل هذا التحالف نعلن أننا مستمرون في اعتصامنا في ميدان التحرير وشبابنا على الجبهة في الصفوف الأولى داخل محمد محمود نأمل في استمرار الهدنة القائمة الآن ولكننا مصرون على حماية ثورتنا وأي خرق للهدنة لن يجعلنا نتراجع عن حماية الثورة في ميدان التحرير وسنبذل دماءنا دون ثورتنا أو دون خروجها عن سلميتها او الصورة التي بدأت عليها وسنستمر عليها حتى النهاية.
وأشار إلى انه فى اطار ما يحدث وهذا الكذب المتتابع ورفضهم للاعتراف باي شرعية للمجلس العسكري فإننا نرفض دعوة عن لقاء رئيس الأركان سامي عنان وأي تعامل مع هذا المجلس باي شكل من الأشكال ونعلن عن مليونية حاشدة غداً الجمعة رداً على كل ذلك ومطالبنا كما هي لم تتغير بتنحية المجلس العسكري تماماً عن الحياة السياسية المصرية وعودته إلى الاهتمام بحماية التراب المصري والحدود المصرية، ونقل جميع الصلاحيات السيادية إلى حكومة انقاذ وطني مطلقة الصلاحيات هي التي تدير شئون البلاد وتشرف على نقل السلطة وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية.