ألقى رئيس الكنيست الإسرائيلي روبي ريفلين كلمة قصيرة صباح اليوم، بمناسبة مرور 55 عاما على العدوان الثلاثي على مصر، التي شاركت فيها إسرائيل مع انجلترا وفرنسا عام 1956، قال فيها إن "الحرب وقتها كانت ردا عسكريا ساحقا لكل من سولت له نفسه الوقوف أمام إسرائيل وتحديها، وللتوضيح لأعدائنا أن وجود إسرائيل فى المنطقة ليس أمرا عارضا، سرعان ما سيزول". وشدد ريفلين فى تعليقه على الأحداث الراهنة فى مصر، على أهمية اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، مضيفا أن الشعب المصري هو الذى سيحدد مصيره، ولن يفرض عليه شعب آخر إرادته، وذلك بعد أن ترددت أقاويل داخل الحكومة الإسرائيلية مؤخرا، بشأن ضرورة تهدئة الوضع مع الفلسطينيين، حتى لا يتم استفزاز مشاعر المصريين، لتتزايد احتمالات الدخول فى مواجهه عسكرية ضد مصر، مؤكدا أمله أن يختار الشعب المصري طريق السلام وليس الحرب. وأضاف ريفلين أن إسرائيل من جانبها لن تسمح أن تعود سيناء لتكون أرض الحروب والإرهاب، معلنا "من فوق قبور أبنائنا، نكرر تمسكنا وإلتزامنا العميق باتفاقية السلام مع مصر، والتعاون المتبادل معها، إلى جانب إلتزامنا العميق بحماية مواطنينا".