قبل عيد الأضحى 2025 .. أسعار الماعز والضأن في أسواق الشرقية    القنوات الناقلة لمباراة ألمانيا والبرتغال في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية    «إنتوا هتجننونا».. خالد الغندور ينفعل على الهواء ويطالب بمنع زيزو من المشاركة مع الأهلي في المونديال    مباحث الفيوم تكثف جهودها لضبط متهم تعدى على عامل بآلة حادة    جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 للشعبتين علمي وأدبي (جديد وقديم).. باقٍ 10 أيام    مفاجأة في حالة الطقس خلال عيد الأضحى 2025 : استعدوا ل «منخفض الهند »    مصدر بثقافة الأقصر ينفي ل«الشروق» القبض على صاحب الشركة المنفذة لترميم قصر الطفل    مشعر منى يتزين ب«الأبيض» بقدوم حجاج بيت الله في يوم التروية الآن (فيديو)    ضبط المتهم بقتل سيدة ونجلها فى حلوان    المطرب مسلم يطرح أغنيته الجديدة «سوء اختيار»    «احنا الأهلي».. رد صادم من ريبيرو على مواجهة ميسي    تحذير إسرائيلي لسكان غزة من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات    إسرائيل تجدد قصفها لجنوب سوريا بالصواريخ.. وبيان عاجل من جيش الاحتلال    هزة أرضية جديدة تضرب جزيرة كريت اليونانية الآن (بؤرة الزلازل)    دعاء النبي في يوم التروية.. الأعمال المستحبة في الثامن من ذي الحجة وكيفية اغتنامه    «حسبي الله فيمن أذاني».. نجم الزمالك السابق يثير الجدل برسالة نارية    رئيس حزب الجيل: إخلاء سبيل 50 محبوسًا احتياطيًا من ثمار الجمهورية الجديدة    احتجزوا زوجته وأولاده الخمسة، آخر تطورات قضية المصري المتهم بتنفيذ هجوم كولورادو    كندا تخطط لإزالة الرسوم الجمركية الصينية على منتجاتها الزراعية    90.1 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال جلسة منتصف الأسبوع    الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب زيارة رسمية لدولة رواندا    يُعد من الأصوات القليلة الصادقة داخل المعارضة .. سر الإبقاء على علاء عبد الفتاح خلف القضبان رغم انتهاء فترة عقوبته؟    اعتدى عليه بآلة حادة.. مقتل محام خلال جلوسه بأحد المقاهي في كفر الشيخ    الأهلي ينشر صورا جديدة من إعلان تقديم صفقة بن رمضان    موعد مباراة البنك الأهلي وإنبي في كأس الرابطة المصرية والقنوات الناقلة    كامل الوزير: لم أحزن لانتقال زيزو إلى الأهلي.. ونريد محمد صلاح جديد    للتنظيف قبل العيد، خلطة طبيعية وآمنة لتذويب دهون المطبخ    الهلال يسعى لضم كانتي على سبيل الإعارة استعدادا لمونديال الأندية    تعرف على أهم المصادر المؤثرة في الموسيقى القبطية    الفيفا يرفع إيقاف القيد عن الزمالك في قضية الفلسطيني ياسر حمد    سعر الدولار الآن أمام الجنيه والعملات العربية والأجنبية قبل بداية تعاملات الأربعاء 4 يونيو 2025    كامل الوزير يرد على منتقدي المونوريل: ليس في الصحراء.. وتذكرته 50% من تكلفة بنزين سيارتك    طفاطف جديدة وخطوط سير في رأس البرّ خلال عيد الأضحى بدمياط    البيت الأبيض: ترامب سيشارك في قمة الناتو المقبلة بهولندا    حملات مكثفة على المنشآت الغذائية استعدادًا لعيد الأضحى المبارك بالمنوفية    سفير روسيا بالقاهرة يكشف ل«البوابة نيوز» شروط موسكو لوقف الحرب في أوكرانيا    تأخر شحنة مهمة ينتظرها وعطل في المنزل.. برج العقرب اليوم 4 يونيو    تامر حسني: «زعلان من اللي بيتدخل بيني وبين بسمة بوسيل ونفسي اطلعهم برة»    إرهاق جسدي وذهني.. حظ برج الدلو اليوم 4 يونيو    رشوان توفيق ينعى سميحة أيوب: موهبتها خارقة.. وكانت ملكة المسرح العربي    أبرزهم شغل عيال وعالم تانى.. أفلام ينتظر أحمد حاتم عرضها    مي فاروق توجه رسالة نارية وتكشف عن معاناتها: "اتقوا الله.. مش كل ست مطلقة تبقى وحشة!"    مسلم يطرح أحدث أغانيه "سوء اختيار" على "يوتيوب"    "تنمية المشروعات" يواصل دعم الإسكندرية: تفقد مشروعات بنية أساسية وتوقيع عقد تمويل ب30 مليون جنيه    رئيس الأركان يعود إلى مصر عقب انتهاء زيارته الرسمية إلى دولة رواندا    «الإفتاء» تنشر صيغة دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى    رئيس الوزراء يشهد توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة «جريان» بمحور الشيخ زايد    بمكون منزلي واحد.. تخلصي من «الزفارة» بعد غسل لحم الأضحية    رجل يخسر 40 كيلو من وزنه في 5 أشهر فقط.. ماذا فعل؟    "چبتو فارما" تستقبل وزير خارجية بنين لتعزيز التعاون الدوائي الإفريقي    "صحة المنوفية": استعدادات مكثفة لعيد الأضحى.. ومرور مفاجئ على مستشفى زاوية الناعورة المركزي    لأول مرة.. الاحتلال يكشف أماكن انتشار فرقه فى قطاع غزة..صورة    «قبل ساعات من العيد».. الضأني والماعز يتصدران أسواق الأضاحي بالمنيا عام 2025    ماهر فرغلي: تنظيم الإخوان في مصر انهار بشكل كبير والدولة قضت على مكاتبهم    هل تكبيرات العيد واجبة أم سنة؟.. أمين الفتوى يُجيب    الشيخ خالد الجندي: من يأكل أموال الناس بالباطل لا حج له    حزب المؤتمر يقدم ورقة عمل لمجلس حقوق الانسان المصري حول تضمين المبادئ في برنامجه    وزير العمل يلتقي مسؤولة ب"العمل الدولية" ويؤكد التزام مصر بمعاييرها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نيويورك تايمز : النظام القديم يمنع ميلاد مصر الجديدة
نشر في الفجر يوم 23 - 11 - 2011

الصورة كما وردت في المقال من نيويورك تايمز



ذكرت صحيفة النيويورك تايمز في مقال لها انه اذا كانت الانتفاضة ضد الرئيس مبارك قد بلغت ذروتها في فبراير الماضي فان الثورة اليوم ضد ورثته.

فان بقايا نظام الرئيس مبارك من الجيش و الاخوان المسلمين و غيرهم من الاسلاميين او الليبرالين و اليساريين تبدو غير مستعدة للانتقال من حكمه .
و هذا ما يجعل الامر اكثر صعوبة عن الثورات التي قامت بسوريا و ليبيا و البحرين و اليمن فالنظام الذي طالما نجح في قمع الشعب المصري و استنفذ ارادة الشعب لدرجة العصيان لم يعد مجدي و نتيجة لذلك فانه من غير الواضح علي الاطلاق اي مسار ستسلكه مصر للمضي قدما.

و تأمل السلطات ان تنفذ قوي المعارضين و يعودوا لمنازلهم لكن هذا لم يحدث و استخدم الجيش العنف و لكنه فشل و حاول تقديم بعض التنازلات و لكنها لم تجدي فالقي باللوم علي الاجانب بالتحريض علي هذا العنف و لم ينجح هذا ايضا وهذا ما يؤذن لفترة طويلة و خطيرة من الاضطرابات في مصر حيث اعرب المتظاهرين عن استيائهم امس بميدان التحرير لعدم وجود مؤسسات تعبر عن غضبهم.

و يبدو ان الجيش غافل الي حد كبير الي حجم الاحتجاجات و الاحزاب الاسلامية التي تسعي لتحقيق اهدافها السياسية في الانتخابات القادمة و لم يظهر بعد اي قائد عالم بالعلوم الانسانية ليوصل مشاعر الاستياء مرة اخري المتدفقة بالشارع المصري فيقول ابراهيم الهضيبي المحلل السياسي بدار الحكمة و مركز البحوث بالقاهرة " اليوم هو فشل الطبقة السياسية فالشعب يشعر بالخيانة".

و تعد القدرة علي استمالة و سلب و الغاء المؤسسات التي من الممكن ان توجه عمليات انتقال السلطة في حالة غياب النظام واحدة من الانجازات الدائمة لمعظم الانظمة العربية المستبدة – و التي لا يزال بعضها في السلطة – لانها لعبت علي الانتقسامات الاجتماعية لاطالة امد حكمهم.

فبعد سنوات القمع الطويلة قد كافحت المعارضة السورية لتزيين الرؤية التي تزيد من ثقة الاقليات بالبلاد و بعد تدمير العقيد معمر القذافي الشامل للمؤسسات الليبية قد ترك الدولة التي كانت ضواحيها تقوام احيانا كدول مستقلة بذاتها و قبائلها تمثل الهيكل الاجتماعي الاساسي مدمرة وكذلك البحرين شهدت اجتياح للانقسامات الطائفية بشكل فعال.

اما عن اصدار مصر من التراث المستبد فقد ظهر علي الساحة امس برفض الشرطة العسكرية للتنحي عن الحكم عقب اعتيادها علي الامتيازات التي تمتعت بها عي مدي عشرات السنوات و حتي الان و قد بدت الطبقة السياسية بعد سنوات عديدة من الخوف من الاستبداد -و ابرز مثال لها الاخوان المسلمين- انتهازية و دفاعية.

و قد ظهر الكثير من الساسة بالميدان واضعين مصالحهم بالمرتبة الاولي مثبتين عدم قدرتهم علي تقديم رؤية نابعة من اسوء ازمة تواجه مصر منذ الاطاحة بالرئيس مبارك في 11 فبراير و كان الغضب كبيرا لدرجة ان حزب الاخوان تم طرده من اليدان من قبل الحشود كما حدث في يناير و قد قال مصطفي توبجي و هو موظف حكومي " اننا مازلنا تعامل مع نظام مبارك فجميعهم خريجي مدرسته".

فميدان التحرير الذي شهد بدء الاحتجاجات التي اطاحت بالرئيس مبارك اصبح في الايام الاخيرة لوحة يائسة لاشتباكات الشباب مع الشرطة و التي ماثلت مشهد الاحتجاجات التي شهدها الميدان في ايام الانتفاضة الاولي حيث هتف الشباب "ارحل" و قد كرر الجيش رفضه لتسليم السلطة حتي العام المقبل و هذا ما زاد من استياء المتظاهرين .

و يقول شادي حميد مدير الابحاث بمركز بروكينج بالدوحة اثناء زيارته لمصر " ان الفجوة بين المتظاهرين و الجيش كبيرة حتي الان و من المستحيل اغلاقها و هذه هي المشكلة لان اقصي ما يمكن للشرطة العسكرية تقديمه لا يفي بالحد الادني لمطالب المتظاهرين".

و من الملفت للانتباه كم هي قليلة المحادثات حول الانتخابات التي ظهرت بالميدان فمن المفتؤض بدءها الاثنين و لكن لم يتناقش احد حول الاحزاب او المرشحين و تبدو هذه الانتخابات ذات اهمية قصوي لجماعة الاخوان المسلمين و غيرهم من الاسلاميين الذين يسعون لتامين قوتهم الانتخابية الاكبر في تاريخ مصر عند بدء التصويت .

و حتي الان فان جماعة الاخوان تقف بفاعلية مع الجيش في تحالف لاكبر مؤسستين بمصر و علي الرغم من ان الاخوان المسلمون غائبون تماما عن الميدان الا انهم مصرين علي ان من وراء هذه الاحتجاجات ليسوا مصريون.

و يستنتج بعض المحللين ان الشوارع الممتلئة بالمستائين ستستمر سمة كدائمة حيث سيخوض الساسة في الجدل حول الشريعة الاسلامية بدلا من المخاوف الشعبية كالامن و الاقتصاد و الفساد و سيبقي الجيش منقذ الثورة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.