ذكر موقع " الاقباط متحدون" بأن أدان اتحاد المنظمات القبطية بأوربا (إيكور)، في بيان له، استخدام الجيش والشرطة معًا العنف والقوة المفرضة لقمع المتظاهرين والمعتصمين العزل بميدان "التحرير"، مشيرًا إلى أن هؤلاء المتظاهرون يمثلون قطاعات عديدة من جميع طبقات الشعب المصري، فهم الذين أتوا برئيس الوزراء "عصام شرف"، وائتمنوا المجلس العسكري على ثورتهم!!، فكانوا ضحايا البطش والتنكيل التي طالت الشيوخ والشباب النساء والفتيات، وأسفرت عن استشهاد 25 متظاهرًا- والرقم قابل للزيادة- وجرح أكثر من (800) مواطن. وأوضح البيان أن القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية الموقعة عليها "مصر" تنص على أن التظاهر والاعتصام السلمي للإحتجاج أو التعبير عن الرأي هو حق أصيل للشعوب، ووسيلة مشروعة، وعلى الدولة تأمين وحماية تلك المظاهرات وليس البطش بها!!، الأمر الذي قد يعرِّض المجلس العسكري بكامل هيئته لانتقادات واسعة، قد تؤدي ربما إلى مسائلات قانونية، وقد تصل إلى الإدانة الدولية. وطالب الاتحاد بوقف الاستخدام العنيف والمفرط للقوة ضد المدنيين في ميدان "التحرير"، ومعالجة أسباب الاحتقان، وتحقيق مطالب وأهداف ثورة 25 يناير، وتقديم المسئولين عن قتل وجرح المصريين للمحاكمات العادلة.. وذلك منذ قيام ثورة 25 يناير وإلى الآن؛ لتجنب المزيد من إراقة الدماء الذكية وإزهاق أرواح المصريين الطاهرة بأيادي جنود وضباط مصريين أيضًا.