شهد السويس منذ قليل لقاء كبير يجمع بين القوي السياسية والأحزاب والشيخ علاء سعيد وشباب تكتل الشباب السويس وبعض مرشحي مجلسي الشعب والشوري وذلك لدراسة المطالب والإستعدادات خلال المرحلة المقبلة لتوحيد الصفوف والجهود والتنسيق فيما بينهم لإعادة الأمن للمحافظة فيما شاركة الدهوة السلفية وحزب النور والإصالة والفضيلة بالمدينه في اللجان الشعبية لضبط الأمن والخارجين علي القانون ولمساعدة رجال الجيش والشرطة والشرفاء من أبناء المحافظة للقبض علي البلطجية الوافدين بشكل كبير من خارج المحافظة وبالتحديد من القاهرة والإسماعيلية طبقاً لما أسفرت عنه المعلومات وضبط بعض العناصر الإجرامية وإعترافهم بدفعهم من قبل بعض رموز النظام السابق وأعوانهم من الحزب الوطني المنحل وتورط بعض من ضباط الشرطة علي حد قولهم ووصفهم بينما تقوم العشرات من سيارات قوات الأمن المركزي والجيش الثالث الميداني والشرطة العسكرية بمطاردات للبلطجية ومثيري الشغب من اللصوص والخارجين علي القانون بشوارع السويس والمدن الجديدة بالمحافظة مع تبادل لإطلاق النار بينهم بشكل كثيف والقنابل المسيلة للدموع فيما لا يزال المعتصمين بميدان الإسعاف بالأربعين متواجدين بشكل سلمي رافضين ما يحدث في ميدان التحرير وأعمال العنف هناك كذلك أعمال البلطجة والسرقة والنهب بالمدينه من الخارجين علي القانون الوافدين من المحافظات المجاورة للسويس مرددين هتافات ضد المشير وعلي السلمي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخليةمطالبين بإقالتهم وإلغاء الوثيقة وتسليم السلطة في أقرب وقت ممكن بحد أقصي إبريل القادم ومحاسبة المسئولين والمتورطين في قتل وإصابة شباب مصر بالتحرير وكل ميادين الشهداء بالمحافظات المتظاهرين بشكل سلمي دون تخريب أو تعطيل للمصالح مهددين بثورة ثانية لتطهير البلد من باقية النظام السابق والذحف بملايين لمقر مجلس الوزراء والمجلس العسكري .