اتهم اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري ووزارة الداخلية بتورط مجزرة بشرية داخل ميدان التحرير علي مدار اليومين الماضيين حيث شهد ميدان التحرير احداث مؤسفة وقتل متعمد للمدنيين العزل وللشباب مصر الذين يحلمون بغد مشرق للشعب المصري حيث لفظ العشرات انفاسهم الاخيرة داخل ميدان التحرير بعد الاعتداء الوحشي من قبل الشرطة العسكرية والشرطة واستخدام جميع الاسلحة بما فيهم الرصاص الحي واستخدام قنابل مجهولة تسبب اختناق وفقدان للاعصاب وادت الي استشهاد عدد من شباب مصر الاحرار في مجزرة حقيقية للشباب مصر الذين يحلمون بالتغيير. واشار إلى ان الهجوم المتواصل علي المتظاهريين السلميين أدى الي وقوع اصابات او قتلي في كل دقيقة كما قامت الشرطة العسكرية والداخلية بأفعال غير طبيعية حيث هاجمت مستشفي الميداني التي توجد داخل مصلي المسجد بالميدان والتي كان بها عدد كبير من المصابين ودخلت الشرطة المسجد والقت به قنابل مسيلة للدموع مما ادي الي موت احد المصابين بالاختناق داخل المستشفي بسبب هذا الغاز السام بالاضافة الي تفاقم الاصابات داخله .
وحمل اتحاد شباب الثورة المجلس العسكري مسئولية الاحداث مسئولية كاملة حيث انه خالف كل وعوده فالمجلس اصبح يقتل الشعب بدلا من حمايته فبدلا من ان وزارة الداخلية تحمي الشعب وتواجه البلطجية واحداث السرقة والقتل الموجوده في الشارع اصبح شغلها الشاغل علي مدار 24 ساعة كيف تواجه الثوار بميدان التحرير وكيف تنتقم منهم وتنتقم من الثورة .
وطالب اتحاد شباب الثورة المجلس الاعلي للقضاء بالتحقيق بصفة حيادية في احداث التحرير ومحاسبة قتلة الشهداء والمعتدي علي المصابين وفتح التحقيق في موضوع القنابل التي القت علي المتظاهرين وادت الي الاختناق ويؤكد علي تمسكه بمحاسبة من قتل شباب مصر واصابهم اصابات بالغة .
كما تقدم الاتحاد بالعزاء لاهالي شهداء والمصابي باحداث امس ويؤكد علي عدم ترك حقهم يضيع هباء.
واكد الاتحاد علي ان الثوارهم من قاموا بحماية مبني مجمع التحرير من الشرطه بعد ان حاولت احراقه بالقنابل المسيلة للدموع وتم ابعادهم و يقومون حتي الان بتأمين المتحف المصري من البلطجية.
وطالب الاتحاد بوقف العنف الفوري من قبل الداخلية والشرطة العسكرية ضد المتظاهرين السلميين حتي لا تتفاقم الامور .
واكد الاتحاد علي استمراره في الاعتصام وعدم التخلي عن الميدان الا بعد تحقيق كامل مطالب الثورة التي سالت وتسيل من اجلها دماء الشهداء.