اشتعلت المظاهرات أمام مديرية أمن الإسماعيلية بمشاركة المئات من القوى السياسية والشعبية وألتراس الاسماعيلى واستمرت عدة ساعات احتجاجا على أحداث ميدان التحرير وطوقت قوات الجيش مبنى المديرية بالكامل منعا لوقوع اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين.
وردد المتظاهرون هتافات يعنى إيه ظابط داخلية يعنى فاشل فى الثانوية وهى خيمة وبطانية واعتصام عند الداخلية وقامت مجموعة من البلطجية والعناصر الإجرامية يستقلون دراجات بخارية بتحطيم قسم ثانى وإلقاء الحجارة على واجهة القسم ومحاولة إشعال النيران فى السيارات التابعة للقسم مستغلين انشغال المتظاهرين بالهتافات مما دفع أفراد الشرطة بالقسم إلى إلقاء قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ازدادوا بالمئات عقب تردد شائعات بإطلاق الرصاص على المتظاهرين وعزز الجيش من تواجده بالأفراد وطوقت والدبابات بمنطقة الممر وحول المناطق الحيوية بالمدينة حاول عدد من المتظاهرين منع الدبابات من الوصول لتأمين القسم لولا تدخل بعض العناصر الثورية لاحتواء الموقف وحث المتظاهرين على العودة لمنازلهم لعدم اختلاطهم مع العناصر الإجرامية ووقوع المزيد من أعمال العنف.